للألوان تأثير كبير على نفسيتنا وحالتنا الشخصية، حيث تقسم الألوان من حيث الطاقة إلى نوعين، هما الألوان الدافئة والألوان الباردة . والتي يمكننا حصرها فيما يلي: الألوان الدافئة: الأحمر؛ وهو لون ناري إذ يعد لونا قويا، يزيد من ارتفاع ضغط الدم ومعدل ضربات القلب، ويعطى إحساسا بالرومانسية والطاقة، ويعتبر أيضا من الألوان الفاتحة للشهية، لذلك فهو مثالي في المطاعم وغرف الطعام بالمنزل ويدخل بشكل كبير في غرف النوم. البرتقالي؛ وهو لون دافئ وودود، إذ يشبه الأحمر في كثير من الأحيان من حيث الطاقة، ولكن بطريقه أقل ولكنه يعطى دفئ وجو خاص للمكان، البرتقالي لون يرحب به الجميع في المنزل ويكون مثاليا بداخل غرفة الجلوس أو الصالون العائلي، وهو رائع أيضا لغرف الأطفال. الأصفر وهو لون جذاب يأخذ الأنظار بسرعة بعكس أي لون آخر، ويعطي إنارة للمكان، خصوصا مع الإضاءة الطبيعية، وهو مثالي في غرف النوم المكاتب، لكن لابد من اختيار درجة اللون بعناية، حتى لا نعطى المكان إضاءة أكثر من اللازم، وهذا يؤثر على نفسيتنا، فيجعلنا نود تغيير اللون بأي طريقة حتى لا نصاب بالصداع. الألوان الباردة: الأزرق - الأخضر البنفسجي، وتعتبر هذه الألوان من الألوان الباردة، لأنه كلما نظرت إليها تذكر بالشاطئ والبحر وتعطيك إحساسا بالاسترخاء الأزرق الهادئ مثالي لغرف النوم الشبابية والأطفال إلا أن هذا اللون الهادئ الجميل، يقلل من الشهية نظرا لقلة الأطعمة التي تحتوى على اللون الأزرق، حيث لا يمكنك جعل هذا اللون مكان في غرفة الطعام. الأخضر وهو اللون السائد في الطبيعة الخلابة، ولو نظرت جيدا داخل المنزل ستجد أن اللون الأخضر يتواجد بكثرة بداخله، حيث يعتبر الأخضر الفاتح مناسبا جدا في الحمامات وغرف الجلوس أما الأخضر الوسط فهو مثالي للمطابخ وغرفة الطعام لأنه يقلل من انتشار الجراثيم ويفتح الشهية،لذلك فهو مثالي أيضا في المدارس والمستشفيات. يعد البنفسجي مثاليا لغرف الأطفال ولكن الشباب لا يفضلونه، لكن مع إضافة خلفية من اللون الوردي على هذا اللون يجعله مقبولا عند البعض منهم.