من بينهم أربعة أطفال.. 3 نساء وحامل غادر زورق مطاطي شاطئ بوزجار، ليلة 16 جانفي، نحو إسبانيا يضم 18 مهاجرا غير شرعي يقطنون بحي سانت أوجان بوهران، ولم يظهر لهم أثر لحد الساعة، حسب تصريحات أفراد عائلاتهم الذين أكدوا أنهم أودعوا شكاوى لدى مصالح الأمن عبر كل من عين الترك وبوزجار، وتكون قوات خفر السواحل قد باشرت، منذ أمس، عمليات تمشيط واسعة عبر سواحل وهران بالتنسيق مع باقي خفر السواحل للولايات المجاورة، بحثا عن عائلات مفقودة في عرض البحر، منذ أكثر من أسبوع. وجاء ذلك عقب حادثة أول أمس، التي كانت بمثابة القطرة التي أفاضت الكأس، حيث أكد صهر أحد المفقودين أنه اختفى وأبناؤه وزوجته، منذ فجر الثلاثاء 16 جانفي 2018، انطلاقا من شاطئ بوزجار التابع لبلدية عين تموشنت عبر زورق مطاطي، من ضمنهم أربعة أطفال تتراوح أعمارهم بين 3 إلى 5 سنوات، وأربع نسوة من بينهم امرأة حامل في الشهر الخامس، وأضاف المتحدث أنه لم يظهر لهم أثر لحد الساعة، حيث ظن ذووهم أنهم وصلوا وتم حبسهم في مراكز استقبال مع احتفاظ خفر السواحل الإسبانية بهواتفهم النقالة، إلا أنهم تأكدوا أنه لا يمكن لهم أن يحرموهم من الهواتف النقالة أو يمنعوهم من الاتصال في إسبانيا، وفقا لما أكده حراڤة سابقون، وهو ما رجح فرضية غرقهم، واعتبر المتحدث أنه لم يظهر لهم أثر، مناشدين قوات خفر السواحل البحث عنهم في البحر، خاصة بعدما تم اكتشاف هيكل «حراڤ» من جنسية إفريقية، أمس، بعدما كان البحث جار عن الطفلة «حليمة» المفقودة، منذ يومين، في عرض البحر.