النقابة كشفت بأن النسبة الإجمالية للاستجابة في الأطوار الثلاثة بلغت 70 من المئة «الكنابست» يُصعّد ويشُل المطاعم والمؤسسات التربوية نسبة الإضراب في الثانويات تراوحت بين 80 و90 من المئة أساتذة في البليدة يهددون بالاستقالة الجماعية شلت، أمس، «الكنابست» المؤسسات التربوية في الأطوار التعليمية الثلاثة، حيث وصلت النسبة الإجمالية إلى 70 من المئة، وسط سخط كبير للأولياء الذين بادروا برفع دعوى قضائية ضد النقابة ومطالبتهم بإيقاف الإضراب ووضع مصلحة التلاميذ فوق كل اعتبار . نفذت، أمس، نقابة «الكنابست» تهديداتها بشل المدارس عبر التراب الوطني، أين عرف الإضراب نسبة استجابة واسعة خاصة في الطور الثانوي، أين تراوحت بين 80 و90 من المئة، وما بين 50 و70 من المئة في الطور المتوسط، وما بين 20 و40 من المئة في الطور الابتدائي. وفي هذا الصدد، قال المكلف بالإعلام على مستوى النقابة، مسعود بوديبة، إن الإضراب عرف استجابة واسعة في الميدان، حيث تم تجنيد كل الأساتذة للوقوف وقفة واحد ضد وزارة التربية، التي رفضت الحوار وتلبية المطالب المرفوعة والمتمثلة في رد الاعتبار للأستاذ بالدرجة الأولى. هذا، وعرفت المؤسسات التربوية على مستوى العاصمة سكونا كبيرا بسبب عدم قدوم التلاميذ إلى المؤسسات التربوية، لمعرفتهم المسبقة بالإضراب، أين قرروا البقاء في بيوتهم عوض الذهاب للمؤسسات التربوية والاصطدام بالإضراب. وفي الجولة التي قادت «النهار» إلى بعض المؤسسات التربوية، لاحظنا أن الأساتذة كانوا يوقّعون على سجل الحضور وبعدها الخروج من المؤسسة التربوية، وهو الأمر الذي حذّرت منه وزارة التربية الوطنية، وأكدت أنه سيتم تسليط عقوبات عليهم، باعتبار أن الإضراب يتم داخل المؤسسة التربوية، حيث يتم الاحتفاظ بالتلاميذ داخل الأقسام. تفاوت في نسبة الاستجابة للإضراب عبر الولايات عرفت ولايات الوطن نسب استجابة مختلفة من مؤسسة تربوية إلى أخرى، حيث وصلت نسبة الاستجابة في ولاية تيبازة إلى 6 من المئة حسبما كشف عنه مصدر مسؤول بمديرية التربية لولاية تيبازة، وحسب ذات المرجع، فإن الإضراب لم يؤثر على السير اليومي للقطاع. نسبة الاستجابة للإضراب بولاية الأغواط على مستوى الثانويات بلغت 90 من المئة عرفت جل الثانويات بالأغواط، استجابة كبيرة لإضراب «الكنابست»، إضافة إلى العديد من المتوسطات والابتدائيات، وانتهى الاعتصام بتلاوة البيان في ساحة المقاومة بالأغواط حسب المنسق الولائي، محمد عقعاق، حيث بلغت النسبة في التعليم الثانوي ب90 من المئة والمتوسط 51 من المئة والابتدائي41 من المائة. 83 من المئة نسبة الاستجابة لإضراب «الكنابست» في وهران بلغت نسبة الاستجابة لإضراب المجلس الوطني المستقل لأساتذة الثلاثي الأطوار لقطاع التربية «الكنابست» في ولاية وهران 83 من المئة، حسبما أفاد به ممثل عن التنظيم النقابي، وهو الإضراب الذي شارك فيه الأساتذة المنضوون تحت لوائه عبر الثانويات ال65 والمتوسطات ال75 وحتى الابتدائيات البالغ عددها حوالي 20 مدرسة. وقد أشارت المصادر ذاتها في حديثها إلى النهار إلى أن نسبة الاستجابة كانت كبيرة على مستوى عاصمة الغرب الجزائري، وغير متوقعة بالنظر إلى أن التنظيم النقابي يظل لحد الآن من دون رأس، بعد انسحاب الأمين الولائي السابق، وجاء الإضراب تضامنا مع زملائهم في ولايتي بجايةوالبليدة المحتجين منذ ما يفوق الشهرين. وضع التلاميذ في ساحة المؤسسات استجابة للإضراب في الوادي بلغت نسبة الإضراب الذي دعت إليه نقابة «كنابست» بالوادي 58 من المائة، أين عرفت جل المؤسسات التربوية خاصة الطور الثانوي استجابة تامة للإضراب، الذي تميز بالتجاهل التام للتلاميذ في إعلامهم به، حيث ظل التلاميذ لقرابة الساعة كاملة وسط الساحات في درجة حرارة منخفضة جدا، في انتظار إعلامهم بمصيرهم، ليتم في الأخير فتح الباب لهم وإخراجهم من دون إعلامهم إن كان الإضراب مفتوحا أو ليوم فقط. سكيكدة.. الإضراب في المطاعم بدلا من المدارس! لم يستجب، أمس، أغلبية عمال ومنتسبو الأسلاك المشتركة في سكيكدة إلى الإضراب الذي دعت إليه نقابة «الكنابست»، وهذا بالرغم من التحضيرات المسبقة، حيث لم تتجاوز نسبة المشاركة 1.82، بالرغم من الإجراءات والحملة التحسيسية التي نظمتها النقابة المعنية، غير أن الإضراب المحدود والذي تمركز في عاصمة الولاية بالتحديد، شل العديد من المدارس الابتدائية والمتوسطات والثانوية ودفع بالعديد من التلاميذ إلى التشرد والبقاء ببطون خاوية إلى المساء على اعتبار أن المطاعم ظلت خارج الخدمة. ومن جهتها، عرفت مختلف المؤسسات التربوية بولاية قسنطينة استجابة ملموسة حيال الإضراب الذي باشره الأساتذة، وكان المشهد واضحا على غرار نهج ريمون بيشار المعروف بالكدية في قلب المدينة، والذي يحصي ثلاث ثانويات ومتوسطة وابتدائية، أين غصت الشوارع بأصحاب المآزر الزرقاء والوردية، عقب تسريح التلاميذ من الأقسام. إضراب «الكنابست» لم ينجح في شل مؤسسات البرج وفي ببرج بوعريريج، لم يفلح إضراب «الكنابست» في شل المؤسسات التعليمية، لكنه خلق تذبذبا كبيرا في أوساط التلاميذ والأولياء، خاصة في الطور الثانوي، خاصة أن الإضراب لم يلق استجابة كبيرة في الطورين الابتدائي والمتوسط، وانعدامه في بعض الدوائر، وعبر عدد من الأولياء عن تذمرهم وقلقهم من تعطل الدراسة في الكثير من المؤسسات. الأساتذة في البليدة يهددون بالاستقالة الجماعية واصل الأساتذة في ولاية البليدة إضرابهم عن العمل تحت شعار «نحن أو مديرة التربية»، وفي حالة عدم الرضوخ للمطالب التي تم رفعها سوف يقدمون استقالة جماعية، أين أوضح ممثل «الكنابست» بالولاية، أن الصراع حاليا مع مديرة التربية بالبليدة التي أعطت تعليمات لكل مديري المؤسسات التربوية بمنع دخول النقابيين إلى المؤسسات. والذي انطلق منذ أزيد من سنة، أين نطقت المحكمة في حق أحد النقابيين، وهو مدرس وعضو في مكتب «كنابست» بالسجن لمدة سنة مع وقف التنفيذ، بالإضافة إلى غرامة بسبب شجار وقع بينه وبين مدير متوسطة إلى جانب عدة مشاكل يتخبط فيها الأستاذ. وزيرة الترربية الوطنية نورية بن غبريت: «إضراب الكنابست غير شرعي وسيتم فصل كل أستاذ لا يحترم القانون» قالت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريت، إن إضراب «الكنابست» غير شرعي، وأن المحكمة الإدارية فصلت في هذا القرار، داعية الأساتذة إلى العودة إلى مؤسساتهم والعمل بصفة عادية . وقالت وزيرة التربية الوطنية إنها اشترطت على النقابة إيقاف الإضراب كشرط للتفاوض، إلا أن النقابة رفضت هذا وانسحبت من اللقاء الذي نظم في ال28 جانفي. من جهة أخرى، هددت وزيرة التربية الوطنية الأساتذة بالفصل من المناصب في حال لم يتم احترام قوانين المؤسسة التربوية، وهو القرار الذي شرعت في تنفيذه مؤخرا.