السلام عليكم.. إن الكلمة الطيّبة من أروع الهدايا التي نقدّمها إلى كل الناس، وما أجمل أن تتبعها الابتسامة، نعم، الكلمة الطيّبة نحتاج إليها كثيرا في حياتنا اليومية فكل واحد لديه جروح في قلبه أو قصة مؤلمة يعاني منها، وبمجرد أن يتذكر يتألم وربما يصل إلى درجة البكاء، لأن الإنسان بطبعه ضعيف، ولهذا أرجو منكم يا أحبائي التميّز بالكلمة الطيّبة والابتسامة دائما. يجب أن نرحم بعضنا البعض حتى يرحمنا الله، لا أدري لماذا وصل المجتمع إلى هذه الدرجة من التشاؤم والعبوس، الكل يتحدث عن غياب الأخلاق والكلمة الطيّبة والتواضع والابتسامة، والجميع يريد التغيير ولا أحد يبدأ بنفسه، وهذه عين المشكلة. إن العمر يمضي بسرعة، ولا مجال لكي نهدر الأيام من دون جدوى ولا فائدة ترجى. يجب أن يكون الواحد مثل لاعب يبحث عن تسجيل الأهداف، وليس مثل الحكم يبحث عن الأخطاء. لا أدري بأي طريقة أو أسلوب أبسّط المعنى كي تصل الفكرة، ولكن الله أعلم، لذا أريدكم أن تكونوا أثرا إيجابيا في قلوب الناس يشتاقون إلى رؤيتكم. أعلم أن ظروف الحياة صعبة وقاسية، ولكن نحن المسلمين يجب أن نساعد بعضنا البعض ولو بكلمة طيّبة أو الابتسامة، وذلك أضعف الإيمان، أدعو الله أن يشفي جميع مرضى المسلمين، ويُذهب همومهم ويفرّج عنهم، آمين يا رب العالمين. اعلم أن الدنيا عبارة عن امتحان مستمر، وفي أيّ لحظة قد يتم سحب ورقتك عندما ينتهي وقتك، فهل أنت مستعد إلى هذه اللحظة؟.