دعا بو عبد الله غلام الله وزير الشؤون الدينية والأوقاف كافة الأئمة و المؤذنين، على ضرورة التزامهم بمواقيت الصلاة، وكذا احترامهم لرزنامةالمواقيت الخاصة بالإفطار والإمساك في شهر رمضان، مع احترام الفروق الزمنية بين كل ولاية وأخرى، تطبيقا للقانون الذيينظم الشعائر الدينية ببلادنا. مشددا في السياق ذاته، بأنه قد تقرر عدم ترك الأموال التي تدخل صندوق الزكاة بداخله، وذلكلتفادي الاختلاسات. وأوضح المسؤول الأول عن القطاع لدى إشرافه أمس، على افتتاح الندوة العلمية حول ''ضبط المواقيتالشرعية حسب الرزنامة الزمنية الرسمية للدولة، ومواقيت الإفطار والإمساك''، بدار الإمام بالمحمدية بالعاصمة، أوضح أنهسيتم زيادة نسبة 1 بالمائة في زكاة الفطر، أين سيتم اعتمادها سنويا إلى غاية بلوغ نسبة 100 بالمائة، بهدف رفع الغبن عن كافةالعائلات المعوزة، والتي هي بحاجة ماسة على مساعدة مادية خاصة خلال الأعياد، و عليه سيتم تحديد زكاة الفطر لهذه السنة ب101 دينار، داعيا في ذات السياق كافة الأئمة والمؤذيين، إلى ضرورة التقيد بالرزنامة التي وضعتها وزارة الشؤون الدينيةوالأوقاف الخاصة بمواقيت الصلاة، وكذا بمواقيت الإفطار و الإمساك خلال شهر رمضان. في الوقت الذي نفى نفيا قاطعا بعضالإشاعات التي روجت أن الرزنامة التي وضعتها وزارته سياسية وتابعة للدولة، حيث أوضح بأنها رزنامة مضبوطة ودقيقة،قائمة على العلم ولم تأتينا من الخارج. وعلى صعيد آخر؛ دعا غلام الله المزكين، إلى ضرورة وضع و لو نسبة 50 بالمائة منأحوال زكاة الفطر بصندوق الزكاة، لتمكين كافة المعوزين من الحصول عليها، حين أوضح بأنه لو قام في السنة الماضية 4ملايين مواطن بولاية الجزائر لوحدها بوضع زكاة الفطر على مستوى صندوق الزكاة، لتم تحصيل ما قيمته 40 مليارا. ومنجهة ثانية، قال الوزير بأن 100 إمام سيغادرون الجزائر نحو فرنسا قبل حلول شهر رمضان، والذين تم تكليفهم من قبل الوزارةلإمامة المصلين في صلاة التراويح خلال الشهر الكريم.