حملت حركتا حماس و الجهاد الإسلامي اليوم إسرائيل المسؤولية عن التصعيد العسكري الأخير في قطاع غزة والذي أسفر عن استشهاد أربعة فلسطينيين وإصابة أكثر من 11 آخرين اليوم و أمس. وقال القيادي في حركة حماس الدكتور إسماعيل رضوان في تصريح صحافي اليوم أن "إسرائيل وحدها تتحمل النتائج المترتبة على هذا التصعيد الخطير في قطاع غزة". واتهم رضوان إسرائيل بالسعي من وقت لأخر لتصعيد الأوضاع الأمنية في محيط قطاع غزة "لفتح بوابة جديدة من المواجهة ضد القطاع وأبناء شعبنا الفلسطيني". وأضاف أن "العقلية الصهيونية هي عقلية عدوانية لا تؤمن بالاستقرار والأمن وان حالة الأمن والاستقرار التي تسود قطاع غزة أزعجت العدو الصهيوني وسعى عبرها للتصعيد". من جهتها قالت حركة الجهاد الإسلامي أن التصعيد الإسرائيلي على غزة "عدواني وخطير" مؤكدة انه "يكشف عن نوايا الاحتلال المبيتة لشن عدوان واسع جديد على شعبنا لإخضاعه وكسر صموده". وأكدت الحركة في بيان صحافي وجوب أن يكون هذا التصعيد "دافعا لوحدة شعبنا والتفاف كل قواه حول خيار استمرار المقاومة للدفاع عن شعبنا وأرضنا فعدونا يستغل حالة التشتت وتراجع الأولويات والانشغال بقضايا ثانوية" على حد قول البيان. وأضافت أن "الرد الحقيقي على هذا العدوان الإسرائيلي يكون باستمرار المقاومة ووحدة الصفوف". يذكر أن أربعة فلسطينيين استشهدوا وأصيب أكثر من 11 آخرين في تصعيد إسرائيلي حيث استشهد مساء أمس فتى فلسطيني وأصيب اثنان برصاص الجيش الإسرائيلي شمال قطاع غزة فيما استشهد ثلاثة فلسطينيين وأصيب أكثر من تسعة آخرين في قصف إسرائيلي لمنطقة الأنفاق جنوب قطاع غزة صباح اليوم.