صرح السفير الفرنسي بالجزائر “إغزافيي دريونكور” أن الجرائم التي راح ضحيتها شباب جزائريون بمرسيليا مؤخرا أنها من إختصاص الجهات القضائية، وهي الان قيد التحقيق. وأضاف أيضا دريونكور أن تغيير إسم القنصلية الفرنسية بعنابة، إلى القنصلية الفرنسية عنابة وقسنطينة. كما تجاوزت قيمة التعاملات الفرنسية الجزائرية ال5 ملايير أورو سنة 2017. وقال إغزافيي خلال ندوة صحفية بقسنطينة، أن القضاء على ظاهرة الهجرة غير الشرعية مهمة مشتركة بين جميع الدول ولا تعني الدول الأوروبية فقط. وأضاف، أن قرار المجلس الدستوري الفرنسي، بخصوص تعويض الجزائريين الضحايا المشاركين في الحرب الفرنسية، لن يمس الجميع. حيث أن التعويضات، ستمس من تظهر التحقيقات أحقيتهم في التعويض فقط.