يبدو أن المدير العام للديوان الوطني لمكافحة المخدرات السيد عبد المالك سايح لم يتلاءم بعد مع مهامه الجديدة في قضية المخدرات رغم أهمية الوظيفة السامية التي يتقلدها منذ سنوات على رأس هذه المؤسسة التي تعتبر واجهة الجزائر مع العالم في مجال مكافحة المخدرات. فقد صرح عبد المالك سايح أن زنجبيل عبد القادر أوقف من طرف الشرطة الدولية أنتربول بفرنسا وقال أن زنجبيل مجرد اسم مستعار فقط!! يذكر أن "النهار" كانت قد انفردت قبل أيام بالكشف بأن هذا الشخص المتورط في قضية 13 قنطار من المخدرات قد أوقف بمستغانم قبل أسبوع وأن اسمه الحقيقي هو عبد القادر زنجبيل. خرجة المدير العام لديوان مكافحة المخدرات أثارت دهشة الكثير من الأوساط المتابعة لملف المخدرات وتساءلوا هل يعقل أن المدير العام لديوان مكافحة المخدرات لا يعرف أهم بارون للمخدرات في الجزائر ولا علم له بأنشطة الأجهزة الأمنية في محاصرة هذه الآفة!! عيش تشوف!