فندت السلطات الباكستانية اليوم الأحد الاتهام الذي وجهته صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية لها بشأن إدخال مهندسين باكستانين تعديلات غير شرعية على صواريخ /هاربون/ الأمريكية المضادة للسفن لجعلها قادرة على ضرب أهداف برية تستخدم لتهديد أمن وإستقرار الهند. وأوضح السفير الباكستاني لدى واشنطن حسين حقاني أن تقريرالصحيفة الأمريكية "لا يستند على معلومات صحيحة ويهدف إلى تعكير الأجواء في الكونغرس الأمريكي الذي يعمل حاليا على تشريع المساعدات لباكستان". وحث المتحدث وسائل الإعلام الأمريكية بضرورة "دعم باكستان في مجال محاربة الإرهاب بدلا من شن حملة دعاية باطلة ضدها". وأشار أن مثل هذه التقارير التي تنشرها وسائل الإعلام الأمريكية من حين لآخر "إنما ترمي إلى تشويه سمعة باكستان" مؤكدا في السياق ذاته أن بلاده ستواصل تعاونها مع الولاياتالمتحدة في مجال محاربة الجماعات المسلحة وللاشارة فإن الصواريخ المتجادل بشأنها هي صواريخ /هاربون/ البعيدة المدى المضادة للسفن إقتنتها باكستان من الولاياتالمتحدة في عهد الرئيس الأمريكي رونالد ريغان في الثمانينات من القرن الماضي. وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن مسؤولين أمريكيين في الجيش والاستخبارات يشكون أن إسلام آباد أجرت تعديلات على هذه الصواريخ الأمر الذي يشكل إنتهاكا للشروط التي تحكم إستخدامها.