أعطى اليوم الجمعة السيد عمار تو وزير النقل إشارة انطلاق تشغيل تيليفيريك سكيكدة رفقة سلطات الولاية حيث شرع في استقبال الأعداد الأولى لمستعملي هذه الوسيلة وذلك بالمجان استثناء في هذا اليوم ومن شأن العربات ال 22 لهذا التليفيريك ذات الشكل البيضاوي والتصميم المنسجم والمزودة بحواجز زجاجية والتي تتسع الواحدة منها ل 15 شخص أن تسمح لمستعمليها بإلقاءنظرة عامة على أعالي مدينة سكيكدة باعتبار أنها ستربط بين حيي "بوعباز" و"بويعلاء مرورا بمحطة "محمد بوضياف" بوسط المدينة وذلك على مسافة 1.716 متر حيث تستغرق الرحلة الواحدة ثمانية دقائق و30 ثانية. وأكد السيد عمار تور في هذا السياق على "المزايا والأثر الإيجابي" المتوقع من تشغيل هذا التليفليريك بالإضافة إلى فوائده في مجال النقل .فإن لهذه الوسيلة الموجهة للنقل بسكيكدة يضيف الوزير بعدا سياحيا حيث أنها ستضيف جمالا لهذه المدينةالمبنية على تلال كثيرة جدا مشيرا بأن لا "داعي للقلق بشأن المحافظة على هذه الوسيلةالجديدة التي استفاد منها سكان سكيكدة" قبل أن يبدي ارتياحه لدرجة تحضر السكيكديين والروح المدنية لديهم. وتعد محطة "محمد بوضياف" بوسط المدينة والمحاذية للمحطة البرية لنقل المسافرين حلقة ربط بين أحياء طالما عانت من صعوبة التنقل وكثرة حركة المرور بها، هذا بالإضافة إلى أن سعر الرحلة سيكون في متناول الجميع ولن يتجاوز 20 د.ج على غرار تليفيريك قسنطينة وتلمسان حسبما أضافه السيد تو. للإشارة فإن تليفيريك سكيكدة الذي انطلقت أشغال انجازه في سبتمبر 2007 من طرف مؤسسة "غارافنتا" السويسرية لفائدة صاحب المشروع المتمثل في مؤسسة ميترو الجزائرالعاصمة بغلاف مالي قيمته 1,3 مليار د.ج عرف تأخرا كبيرا بسبب صعوبة الأرضية غيرالمستقرة على مستوى موقع محطة "محمد بوضياف".