يمثل اليوم أمام وكيل الجمهورية لدى المحكمة الابتدائية للزيادية بقسنطينة، المتهمون منفذو السطو بالسلاح الأبيض على مدير الأمن الولائي ''م.أ'' وابن وزير المجاهدين الحالي الشريف عباس ''ف.ع''، لمباشرة إجراءات التحقيق القضائي والبت في أمرهم في القضية التيشغلت بال مواطني المدينة، بالنظر إلى كون شبح الاعتداءات، لم يعد يستثن أحدا بمن في ذلك المسؤول عن جهاز الشرطةبالولاية، وكان المتهمون في قضية الحال قد استولوا كما سبق ل ''النهار'' أن أشارت إليه في أعداد سابقة على مبلغ 1800 أورو،بالإضافة إلى هاتفين نقالين عصر الجمعة 18 سبتمبر للضحيتين على مستوى ساحة تمثال الموت المحاذي للمستشفى الجامعي،وكانت قد أعلنت حالة طوارئ حقيقة بعد الاعتداء المذكور، حيث أشارت مصادر موثوقة إلى أنه تم توقيف 1240 مسبوق قضائيامن أعالي حي الأمير عبد القادر ''الفوبور'' وسيدي مسيد المحاذيين لمكان الاعتداء، على مدى يومين، أخضعوا جميعهمللاستنطاق، قبل أن يخلى سراحهم بعد أن اعترف أحدهم بالوقائع، ما ساعد في الوصول إلى المتهمين الآخرين، حيث وقعا فيكمين محكم نصبته قوات الأمن في حدود الساعة الرابعة صباحا، بسيدي مسيد الأربعاء الماضي، حيث أدليا بتصريحات مفادهابيعهما المسروقات لشاب آخر من حي ''الفوبور'' تم استرجاعها وتوقيفه أيضا.