إدراج حصص ''المعاجلة التربوية'' نهاية فترات الدراسة الصباحية أو المسائية لكلا النظامين أصدرت وزارة التربية الوطنية مؤخرا؛ تعليمة لمدراء التربية، ومن خلالهم مدراء المؤسسات التربوية، على حث المؤسسات التي تعمل بنظام الدوامين على ضرورة الاستعانة بيوم السبت الذي يعد يوم عطلة، لضمان الحجم الساعي الأسبوعي المقرر لكل مستوى دراسي في حين ستحافظ بقية المؤسسات التربوية التي تعمل بنظام الدوام الواحد، على نفس التوقيت الأسبوعي الذي تمت برمجته في الدخول المدرسي، وهو العمل خلال 8 أيام والاستفادة من الراحة يومي الجمعة والسبت، إضافة إلى مساء يوم الثلاثاء.. وأوضحت مصادر مطلعة ل''النهار''، أن مدراء التربية ل48 ولاية، قد استلموا التعليمة التي أصدرتها وزارة التربية الوطنية بتاريخ 6 سبتمبر الجاري، و المتضمنة حث المؤسسات التربوية العاملة بنظام الدوامين العمل يوم السبت الذي يعد يوم عطلة، لضمان الحجم الساعي الأسبوعي الرسمي المقرر لكل مستوى دراسي، غير أن هذا الإجراء سيبقى استثنائيا إلى غاية تعميم العمل بنظام الدوام الواحد. مشيرة في ذات السياق؛ بأن هذه الترتيبات التنظيمية والبيداغوجية، تعد إضافية وهي تخص الدخول المدرسي 2010/2009، والتي سيتم تطبيقها فقط على مستوى المدارس الابتدائية التي تعمل بنظام الدوامين، والتي من شأنها تنظيم الزمن الدراسي وتكييفه مع خصوصيات كل مدرسة والمقتضيات المحلية مع جعل مصلحة التلميذ فوق كل اعتبار. منح الحرية لمدراء المؤسسات للتصرف في يوم السبت لبلوغ 35 أسبوع دراسة ومن جهة ثانية؛ أشارت نفس المصادر أن الوزارة الوصية قد منحت كافة الصلاحيات لمدراء المؤسسات التربوية، وتركت لهم الحرية في التصرف في يوم السبت، وذلك بالاستعانة إما بالفترة الصباحية أو المسائية لذلك اليوم أو بالاستعانة باليوم كاملا، مؤكدة في السياق ذاته؛ أن المؤسسات التربوية العاملة بنظام الدوامين، لا تستطيع ضمان الحجم الساعي الأسبوعي الرسمي المقرر في الدخول المدرسي، على اعتبار أن هذه المؤسسات تعمل بنظام الأفواج، نظرا للاكتظاظ الذي تشهده بعض الأقسام، وعليه فإن الفوج الأول من التلاميذ يلتحقون بأقسامهم في الساعة 8,00 ، وإلى غاية الساعة العاشرة صباحا، ليلتحق الفوج الثاني في حدود الساعة 10 وإلى غاية الساعة 13,00 زوالا، في حين يلتحق الفوج الأول في الفترة المسائية في الساعة الواحدة زوالا إلى غاية الساعة الثالثة، ليلتحق الفوج الثاني في الساعة الثالثة زوالا إلى غاية الساعة الخامسة مساء. في الوقت الذي أوضحت؛ أن على مستوى مديرية التربية للجزائر شرق، يوجد 7 مؤسسات تربوية، تعمل حاليا بنظام الدوامين. وعلى صعيد آخر؛ أعلنت مصادرنا أنه تقرر أيضا إدراج حصص المعالجة التربوية في نهاية فترات العمل الصباحية أو المسائية، بالنسبة لكل المؤسسات التربوية، مهما كان نظام الدوام المعمول، لبلوغ 38 أسبوعا من دراسة في السنة بدل 27 أسبوعا، كما كان معمولا به في السابق.