رغم استفادة معظم ضحايا الإرهاب من منحٍ وتعويضاتٍ، إلا أن والدة المرحوم ''شقرون حسني'' المعروف ب''الشاب حسني'' ما زالت تعاني من الحرمان، الفقر وأمراضً عدة، حتى أنها فقدت بصرها مؤخرا، بسبب مرض السكري الذي أصيبت به مباشرة بعد اغتيال ابنها الشاب حسني في سبتمبر 1994. الحاجة عمارية وهي والدة الشاب حسني، التي تنقلت ''النهار'' إلى بيتها المتواضع بحي ڤمبيطة بوهران، وجدتها في حالة يرثى لها، حيث قالت لنا إنها ناشدت عدة مرات السلطات المحلية للتكفل بها وبوضعيتها المزرية، كما طالبت من القائمين على الفن هناك، بتنظيم حفلٍ يشارك فيه أصدقاء ابنها المغتال، لجمع لها أموالا تسمح لها بالعلاج وشراء الدواء على الأقل، لكن وفي كل مرة، لا حياة لمن تنادي.