أكد وزير التضامن والأسرة والجالية الجزائرية بالخارج أمس، على هامش ملتقى استراتيجيات الدفاع الاجتماعي، لمقاومة ظواهر الانحراف والآفات الاجتماعية والطفولة المحرومة، أن 20 مليار دينار صرفت إلى غاية اليوم لصالح المتضررين من المأساة الوطنية منذ بداية تدابير السلم والمصالحة الوطنية، وأكد في ذات الشأن؛ أن الفئات المدرجة ضمن المتضررين من الإرهاب، يستفيدون من التعويضات التي قامت بدراسته الوزارة، ووضع أهم تدابيره المتمثلة في تعويض هذه الفئة عن المعاناة التي لحقت بها طوال 10 سنوات، مشيرا إلى أن أغلبهم مدرج للاستفادة من الضمان الاجتماعي، وأن التقاعد مضمون لهم بعد دراسة ملفاتهم على مستوى 48 ولاية، فيما قال أن الوزارة ستعقد ندوة خلال الأسبوع القادم للخروج بما خصصته الدولة لإنجاح المصالحة الوطنية بالجزائر منذ 10 سنوات كاملة، وأكدت نوارة جعفر الوزيرة المنتدبة المكلفة بالأسرة على هامش ذات الملتقى، أن 14 بالمائة من ميزانية الشؤون الاجتماعية مخصصة لمحاربة الآفات الاجتماعية بالجزائر.