سيكون بانتظار رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة عمل كبير خلال الأيام القليلة القادمة و هذا قصد تسخير كل ما يملكه من علاقات على مستوى الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم و كذا الاتحادية الدولية لكرة القدم فيفيا من اجل تفادي الكولسة المصرية التي ضربت بقوة خلال الجولة ماقبل الأخيرة من التصفيات المزدوجة لكأسي العالم و إفريقيا 2010 عندما عبدت طريق الفوز على المنتخب الزامبي بعقر داره و تفرغت بعدها لطبخ المباراة التي جمعت المنتخب الرواندي و الجزائري بملعب البليدة أول أمس , حيث وفرة كل الظروف المواتية للمنتخب الرواندي من اجل عرقلة الجزائريين في تلقي أكبر عدد من الأهداف و اشترت ذمة الروانديين الذين كان يكفيهم التعادل على الأقل للإبقاء على حظوظهم قائمة اقتطاع تأشيرة الثالثة المؤهلة لنهائيات كأس أمم إفريقيا للأمم بعد هزيمة المنتخب الزامبي في عقر داره , إلا أنهم تفننوا في و أبدعوا في تضييع الوقت رغم خلال المباراة رغم أنهم كانوا منهزمين في النتيجة مما كشف الستار عن المؤامرة المصرية التي دبره ضد كل ما يرمز للجزائر , و تبقى المعادلة الغريبة و المثيرة للجدل في الوسط الكروي الجزائري هي احتمال سكوت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم التي يرأسها محمد روراوة المعروف بحنكته و قوة علاقاته على مستوى الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم , خاصة و أن الجميع يعلم أن الظروف التي سيخوض فيها رفقاء الدولي الجزائري كريم زياني توحي أنها ستتجه من السيئ نحو الاسوء , و هذا واضح وضوح الشمس خاصة بدليل أن الكولسة المصرية استطاعت اختراق الحدود الجزائرية و حطت الرحال بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة فكيف لا يمكنها أن تحط الرحال بعقر ديارها يوم 14 نوفمبر القادم بملعب القاهرة , و من هذا المنطلق فان رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة سيكون مطالبا بترسيخ كل ما يملكه من علاقات على مستوى أكبر الهيئات الكروية الدولية لتخفيف و لو نسبة 1 بالمئة من مفعول الكولسة المصرية في تاريخ 14 نوفمبر القادم في مصلحة المنتخب الوطني .