شرع في حملة لجمع الاموال بفرنسا لانقاد اللوحة فنية “المجاعة في الجزائر” الي رسمت سنة 1869. للرسام الفرنسي المستشرق الشهير غوستاف غيومي، الذي ندد من خلال هذا العمل بالوضعية المأساوية للجزائريين بعد الغزو الفرنسي. هذه اللوحة ذات القيمة التاريخية الكبيرة والتي ستعرض في فرنسا بمناسبة معرض “جزائر غوستاف غيومي”. تم اكتشافها في مخازن المتحف الوطني سيرتا بقسنطينة في وضعية تستدعي الترميم. وقدرت تكاليف ترميم اللوحة التي تعد من التراث الوطني الجزائري والتي تعرضت لأضرار قديمة بحوالي 25000 اورو. حسبما علم اليوم من ارضية التمويل التشاركية دارتانيان المخصصة للإشعاع و الحفاظ على التراث و الفن و الثقافة في فرنسا. وحسب هذه الجمعية فان المساهمات المالية قد بلغت 14000 اورو مما سيسمح بالتدخل فيما يخص الهيكل و على طبقة الرسم. اما عملية الترميم فقد اسندت الى المختص باسكال برينيلي الذي سبق له ان قام بترميم اعمال فنية عديدة. غوستاف غيومي “1840-1887” كان الفنان الفرنسي الوحيد الذي عالج الاحداث المأساوية التي المت بالسكان الجزائريين خلال العقود للغزو الفرنسي للجزائر. وتبرز لوحة الاوضاع الاليمة التي حلت بالجزائر خلال الفترة الممتدة بين 1866 و 1868 . التي تعرض فيها الشعب الجزائري الى اشد درجات الفقر و الامراض و المجاعة. حيث قضى ثلث السكان الجزائريين نحبهم في تلك الفترة،حسب المؤرخين. وسيتم تنظيم معرض “جزائر غوستاف غيومي” بلاروشيل من 8 جوان الى غاية 17 سبتمبر 2018. وبمدينة ليموج من 19 اكتوبر الى 4 فيفري 2019 وبمنطقة روبي في ربيع 2019. ومدينة آجن في صيف 2019 قبل العودة الى الجزائر حيث ستخصص له عرض استثنائي حسب ذات الجمعية.