تظاهر الالاف من الاشخاص --12000 حسب المنظمين-- امس الجمعة بمدريد للمطالبة ب"المزيد من الاعمال و التقليل من الخطابات" لمكافحة الفقر مطالبين الحكومة الاسبانية باحترام وعدها بتخصيص 7ر0 بالمئة من الناتج المحلي الخام لدعم التنمية. و شارك في هذه المظاهرة التي نظمتها عدة منظمات غير حكومية منها التحالف الاسباني ضد الفقر الذي يضم لوحده اكثر من 1000 جمعية اجتماعية قادة النقابات الاسبانية الرئيسية و اللجان العمالية و الاتحاد العام للعمال. و جرت المظاهرة في جو احتفائي تحت شعار "الوعود لا تضمن العيش. انهضوا و اعملوا ضد الفقر" و التي تهدف الى التذكير سنة بعد الازمة المالية و الاقتصادية ان تحقيق اهداف الالفية للتنمية الرامية الى القضاء على الفقر قبل 2015 يمكن الا تتحقق. و ذكرت منظمة الفلاحة و الاغذية ان الجوع سجل تقدما عبر العالم بسبب الازمة الاقتصادية العالمية ل2008-2009 و هو يمس حاليا 02ر1 مليار شخص اي نحو سدس سكان العالم. و في بيان قرأ في نهاية المظاهرة طالب المتظاهرون ب"المزيد من الاعمال و التقليل من الكلام" للقضاء على الفقر في العالم داعيين الحكومة الاشتراكية لخوسي لويس رودريغاز ثباتيرو الى المشاركة بفعالية في مختلف المنتديات الدولية الموجهة "لمراقبة الاسواق المالية و القضاء على الملاذات الجبائية و تطبيق ضرائب شاملة جديدة". و اوضح يقول انه "ينبغي على اسبانيا تمويل سياسيات حقيقة للتنمية البشرية" داعيا الى ترقية القيم على غرار "التضامن و المساواة و العدالة" في المجتمع الاسباني. و من المقرر تنظيم مظاهرات مماثلة يومي السبت و الاحد في ما لا يقل عن 50 مدينة اسبانية بمناسبة "اسبوع ضد الفقر".