استطاع المغني الشبابي الشاب ''طريق''، أن يجمع عددا من لاعبي المنتخب الوطني لكرة القدم في أغنية لمناصرة ''الخضر'' في موعدهم الحاسم يوم 14 نوفمبر، وقد حملت الأغنية التي ستنزل الأسواق قريبا عنوان ''الشبكة يا لالجيري''. وقال موقع ''الجزائر فوت'' الرياضي، أن المغني الشاب ''طريق'' صاحب رائعة ''ريڤي الراي''، يعكف على الرتوشات الأخيرة في الأستوديو الخاص الذي يملكه في باريس، لإصدار أغنية ''الشبكة يا لالجيري''، والتي شاركه فيها أربعة لاعبين من المنتخب الوطني، وهم كل من وسط الميدان ''يزيد منصوري''، صخرة الدفاع الساحر ''مجيد بوڤرة''، اللاعب ''نذير بلحاج'' و''الشاذلي عامري''، بعدما غاب اللاعب كريم متمور، بسبب عدم سماح نادي ''منشنغلاد باخ'' الألماني له بالسفر إلى باريس لتسجيل الأغنية. وحسب ذات الموقع، فإن الفكرة جاءت حينما سافر الشاب ''طريق'' إلى الجزائر لمشاهدة مباراة الجزائر - رواندا، رفقة صديقه الفنان ''نور الدين مرساوي''، حيث كانا يغنيان أغانٍ خاصة ب''الخضر''، وفجأة، اقترح ''طريق'' على صديقه كتابة أغنية خاصة، وبعد العودة إلى فرنسا، إتصل ''طريق'' بالمشرف على موقع ''الجزائر فوت''، الذي ربط الاتصال بأشبال سعدان، الذين قبلوا العرض واستجابوا للنداء، ليكونوا أول لاعبين يغنون للرفع من معنويات رفاقهم قبل الموعد الحاسم لانتزاع تأشيرة المونديال. وحسب ذات الموقع دائما، فإن الشاب ''طريق'' استعان بآلات موسيقية يستعملها الأنصار الجزائريون عادة في الملاعب، مثل آلة ''الدربوكة''، ''الترومبيط'' و''القرقابو''، حتى تكون الأغنية ذات طابع حماسي بين الأنصار، كما اعتمد ''طريق'' في تركيب الأغنية على جانب حي من ملاعب جزائرية، وهي ملعب 5 جويلية وملعب زبانة بوهران إلى جانب ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو والتشاكر بالبليدة، حيث استغل ضجيج الملاعب الجزائرية في التركيب، حتى تبدو الأغنية مباشرة من الملاعب، وقد نشر الموقع صورا حصرية للاعبين في الأستوديو، وهم يرتدون وشاحات بالأعلام الوطنية، وحسب الصور، فإن اللاعب ''يزيد منصوري'' يغني مقطعا رفقة نذير بلحاج، اللذان سجلا المقطع في نفس الوقت، في حين، سجل اللاعب ''العمري الشاذلي'' مقطوعة لوحده، أما ''بوڤرة مجيد''، فقد نشر الموقع صورة له رفقة الفريق خارج الأستوديو.