سيتم بقالمة استلام 2.247 وحدة سكنية تتوزع بين سكنات اجتماعية إيجارية وتساهمية وريفية وذلك "قبل نهاية 2009" حسبما علم اليوم الأربعاء من مديرية السكن والتجهيزات العمومية. وتتوزع هذه السكنات التي تندرج في إطار برنامج إجمالي ب21.466 وحدة مسجلة برسم البرنامج الخماسي 2005-2009 عبر عديد بلديات ومناطق الولاية حسبما أوضحه ذات المصدر مشيرا إلى "الأهمية" التي تم إعطاؤها في هذا الإطار للسكن الريفي الذي يتضمن 9.311 وحدة منها 2.347 يجري إنجازها. وباستلام هذه الحصة السكنية الجديدة نهاية ديسمبر المقبل تكون ولاية قالمة قد استلمت بذلك أكثر من 16 ألف وحدة برسم ذات البرنامج الخماسي أي بنسبة إنجاز بأزيد من 70 بالمائة. وأوضح ذات المصدر بأن اضطرابات تموين الورشات بالاسمنت وبحديد البناء و بالرمل و التأخر في تحويل الأراضي الموجهة للبناء والتكاليف العالية الناجمة عن أشغال تهيئة المواقع التي ستحتضن مشاريع سكنية بسبب الأرضيات الصلبة غير الملائمة والنقص في اليد العاملة المؤهلة في مجال البناء تعد "عقبات رئيسية أدت إلى بطء وتيرة الأشغال في هذه المشاريع". وكشف ذات المصدر أن ولاية قالمة تتوفر حاليا على حظيرة سكنية قوامها 114.633 سكن مقابل 487.152 نسمة أي بمعدل شغل للسكن الواحد ب4,25 مفيدا من جهة أخرى بوجود 8.160 سكنا هشا هو حاليا محل جهود للقضاء عليها. ويتطلب تحسين معدل شغل السكن الواحد في آفاق 2014 إنجاز 3.200 وحدة سكنية جديدة سنويا خاصة وأن العجز الإجمالي في مجال السكن خلال هذه الفترة مقدر ب521.320 وحدة حسب توقعات ديوان الترقية والتسيير العقاري مستندا في ذلك على معدل نمو ديمغرافي بنسبة 1,20 في المائة.