قال وزير الشباب والرياضة الهاشمي جيار أمس ، أنه سيطرح على طاولة الحكومة ملف السياسة الوطنية للرياضة، بناء على تعليمات رئيس الجمهورية، وذلك لمواصلة الجهد وتشجيع الفريق الوطني، لأننا لم نصل بعد إلى الهدف المرجو وهو المونديال كوننا لا نزال في بداية المشوار. وجاء هذا في تصريح له مباشرة بعد عودته إلى أرض الوطن على متن آخر رحلة قادمة من مطار الخرطوم الدولي، والتي نقلت عددا من إطارات الدولة، وأضاف الوزير:" نحن نرفض الأسلوب الهمجي والاعتداء الذي طال السفارة الجزائرية في مصر، فهذا السلوك غير المتحضر، يحسب على المصريين، في حين بينا أننا كجزائريين متخلقين ونتحلى بالسلوكات الحسنة، كما كذب كل ما روجت له وسائل الإعلام المصرية من أحاديث حول اعتداء المناصرين الجزائريين على نظرائهم المصريين أو على فريق بلادهم :"كل ما سمعناه حول اعتداء المناصرين الجزائريين على المصريين مزيف، لأن هؤلاء جاؤوا لمناصرة فريقهم فقط، لا للعراك أو الدخول في حرب كما روج له الإعلام المصري"، نافيا وقوع أي حادث أو اشتباكات داخل الملعب أو خارجه. وعن تعليقه حول ما حدث وما يحدث أضاف الوزير:"لا أنوي صب الزيت على النار لكننا نستنكر كل ما مس بكرامة الفريق الوطني، ولا نقبل أي تجاوزات أو مساس بأي حق من حقوق الشعب الجزائري والمليون والنصف مليون شهيد"، وبخصوص الإشاعات التي روجت حول بقاء عدد من المناصرين مرميين في السودان قال:"كل الجماهير التي تنقلت إلى السودان عادت إلى الجزائر، حتى الذين لم يدفعوا ثمن التذاكر". كما لم يفوت الوزير جيار الفرصة ليشكر الإعلام الجزائري، عما بذله من جهد في سبيل إظهار الحقيقة ونقل الحقائق، ليس إلى الشعب الجزائري فقط بل لكافة العالم، وبالمقابل انحنى تقديرا للشعب السوداني ودولته التي أكرمت الجزائريين، وسهرت على راحتهم وقالت كلمة حق حول ما حدث.