أكّد المدرب الوطني رابح سعدان أنه منح موافقته المبدئية لمواصلة مهامه على رأس العارضة الفنية للمنتخب الوطني الجزائري، وقال سعدان في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية : “لقد منحت موافقتي لرئيس الاتحادية محمد روراوة لمواصلة مهامي على رأس العارضة الفنية للمنتخب”، وقال أنه سينتظر عودة رئيس الفاف من جنوب إفريقيا لكي يتحدّث معه، وتابع حديثه بقوله: “سأنتظر عودة السيد رئيس الاتحادية محمد روراوة من جنوب إفريقيا لكي أضع النقاط على الحروف معه، فيما يخص الأهداف المرجوة، وكذا مدة العقد”. ويذكر أن عقد المدرب الوطني رابح سعدان انتهى بنهاية مشوار الخضر في المونديال، وبذلك يكون قد وضع حجر الأساس لمشوار جديد سيبدؤه بمباراة ودية يوم 11 أوت المقبل أمام المنتخب الغابوني بالجزائر، وبعدها بأقل من شهر سيدخلون المنافسة الرسمية باستقبال المنتخب التنزاني في أولى مباريات المجموعة الثالثة من تصفيات كأس إفريقيا 2012 والتي ستقام بتنظيم مشترك بين الغابون وغينيا الاستوائية. ويذكر أن الجزائر تتواجد في المجموعة السادسة التي تضم كلا من منتخب الجارة المغرب ومنتخبي تنزانيا وإفريقيا الوسطى. كلمات سعدان ضمن أبرز التصريحات الصحافية المضحكة في المونديال نشرت جريدة الأنباء الكويتية تقريرا منقولا عن الموقع الرسمي ل “الفيفا” يشتمل أطرف المؤتمرات الصحفية والتصريحات التي كان أبطالها مدربو ونجوم المنتخبات المشاركة في المونديال، فبعد البدء بمدرب الأرجنتين دييغو مارادونا الذي انفجر من الضحك بعد سؤال أحد الصحافيين عن حبه المفرط ومودته تجاه لاعبيه، ثم الحارس الألماني شوماخر الذي نعت إنجلترا بجدة كرة القدم لا أمها، ف الفرنسي كونتونا الذي قال عن لاعبي منتخب بلاده: “أمر جيد أن يعودوا إلى الديار، لو كانوا مكثوا هناك أسبوعا إضافيا لأكلوا بعضهم، لقد تجنبنا آكلي لحوم البشر”، أتى ذكر الناخب الوطني رابح سعدان الذي كان له تصريحان من أبرز التصريحات المضحكة والساخرة حسب الموقع، فبعد المباراة الأولى التي خسرها “الخضر” أمام سلوفينيا بهدف وحيد قال: “انتظرونا في 2014”، وبعد الخروج من المونديال دون تسجيل أي هدف أضاف: “لقد أدركت أن لدينا لاعبين جيدين في الدفاع وممتازون في خط الوسط ولكن علينا الآن أن نجد مهاجما جيدا وهو شيء نادر في لعبتنا”. جيار: “مشاركة الجزائر في المونديال كانت موفقة” أكد وزير الشباب والرياضة الهاشمي جيار أمس الخميس بالجزائر أن مشوار المنتخب الوطني لكرة القدم في مونديال جنوب إفريقيا (2010) كان إيجابيا، وقال: “مشوار الخضر كان موفقا وإيجابيا، الأمر الذي يدفع السلطات العمومية إلى البقاء وراء هذا المنتخب القادر على تحقيق نتائج مشرّفة في المستقبل”. وأوضح جيار في رده على أسئلة الإعلاميين على هامش جلسة عامة في البرلمان خصصت لطرح أسئلة شفوية على أعضاء الحكومة حيث جاء رده: “المنتخب الوطني قدم مردودا طيبا في مشواره بجنوب إفريقيا والوزارة الوصية تثق في قدرة هذه التشكيلة على تحقيق نتائج أكبر في المستقبل شريطة مواصلة العمل بثبات”. وقال أيضا: “منتخبنا الوطني لكرة القدم في الطريق السليم لأخذ مكانته في الساحة الدولية ويتعيّن على الجميع - كل في مجال تخصصه - التجند من أجل المساهمة في تحقيق العودة القوية والواعدة في المستقبل القريب”، داعيا ذوي النظرة السلبية بالرجوع قليلا إلى الوراء حيث كان المنتخب الوطني شبه غائب عن المنافسات الدولية والقارية.