قام مرشح لانتخابات مجلس الأمة عن جبهة التحرير الوطني، في ولاية المدية، كان مسؤولا في الحزب، بزيارة مشبوهة إلى المغرب، ورغم تكتُّم الشخص عن الزيارة والمغزى منها، إلا أنه افتضح أمره بعد اقتفاء أثره، عندما طرق أبواب أحد المشعوذين وطلب مساعدة من الدجال لاقتطاع منصب عضو بمجلس الأمة، إلا أن هذا الشخص نسي أن جريمة انهيار الحزب في الولاية كان هو سببها، وأن هذا العمل لا تمحوه من أذهان المناضلين، لا الحروز ولا التمائم.