أكد، فوزي شاوشي، نجم مقابلة "أم درمان"، أن الفوج الذي أسفرت عنه قرعة كأس العالم والذي ضم إلى جانب الجزائر كل من إنجلترا، سلوفينيا والولايات المتحدةالأمريكية، فوج مناسب للخضر، ولا يختلف كثيرا عن باقي الأفواج. وأضاف صاحب الفضل الأكبر في تأهلنا للمونديال، أن حظوظ المنتخب الجزائري قائمة وبقوة للمرور إلى الدور الثاني، حيث أوضح أمام عدد كبير من المعجبين به أثناء الزيارة التي قادته للملعب المحاذي لمقر جمعية "لاراديوز"، أن لقاءات المونديال تختلف كثيرا عن المواجهات التصفوية، مبديا نيته في إعادة ملحمة "الخرطوم" في بلد نيلسون مانديلا. وعن الفرق التي كان يتمنى مواجهتها في المونديال، صرّح ضيف وهران أنه لم يكن يتمنى ملاقاة فرق دون أخرى، حيث قال أن التحضير الجيد والتركيز الاحترافي للاعبين قد يسمح لهم بمجابهة أعتى الفرق العالمية. على صعيد آخر، أكد، شاوشي، أنه لن يحترف قبل المونديال، معتبرا كأس العالم فرصة ذهبية للبروز بشكل أفضل ومن ثم انتظار العروض التي ستضل دراستها دون تسرع، مضيفا أن الاحتراف في الوقت الراهن قد يؤثر على تركيزه قبل العرس العالمي باعتبارها مغامرة غير معروفة النتائج عكس البقاء في سطيف والتحضير بهدوء لنهائيات أنغولا وجنوب إفريقيا على التوالي. ولم يخف "الاكتشاف الجديد للخضر" اتصال أندية فرنسية به على غرار سوشو وباريس سان جرمان ومارسيليا، مؤكدا على استعداده التام لرفع عدد الأندية بعد جوان القادم بثقة كبيرة في مستواه والوجه الذي سيظهر به في نهائيات العالم إن فتحت له الفرصة لذلك. حب الانتصار لدي وراء الوجه الذي ظهرت به أمام مصر وعلى غير الصورة التي يظهر بها أثناء المقابلات، بدا شاوشي في قمة الهدوء والخجل، ما دفعنا إلى الاستفسار عن هذه الحالة، فأجاب بأن السر وراء ذلك يكمن في حبه الشديد للانتصارات، مضيفا أن هذه السمة "حب الانتصار" كانت وراء الوجه الذي ظهر به في "أم درمان"، واعدا أنصار الخضر بأداء دورتين في القمة ما دام "حب الانتصار" موجود. أرفض الرد على المصريين فالقادم أهم وفي الأخير، رفض المدلل الجديد للخضر، الرد أو التعليق عن الهجمة الإعلامية القادمة من مصر، في صورة أوحت أن القادم "أهم" بالنسبة لشاوشي، الذي قد يدخل التاريخ من بابه الواسع في المونديال المقبل، خصوصا وأنه سيواجه نجوما من العيار الثقيل، سواء بالنسبة لفريق فابيو كابيلو بنجومه الكبار أو المنتخبين السلوفيني أو الأمريكي.