يصل غدا الثلاثاء نجم أغنية الراب رضا سيتي 16 إلى أرض الوطن، بعد إجازة قصيرة قضاها في مدينة برشلونة الإسبانية، حضر فيها لقاء ريال مدريد وبرشلونة بملعب ''new campu'' والمفارقة أن رضا لم ينس لدى حضوره إلى الملعب، العلم الجزائري الذي حمله أمام 100 ألف متفرج حضروا المباراة، وقال سيتي 16 في إتصال ل ''النهار'' به من إسبانيا، أنه كان في حاجة لهذه الإجازة، خاصة بعد الجحيم الذي عاشه في القاهرة مع أنصار الخضر والفريق الوطني. تجدر الإشارة في هذا الصدد؛ إلى أن شعبية رضا سيتي 16، كانت قد تضاعفت بعد سفره إلى القاهرة ثم السودان، ومن ثم الإعتداء الذي تعرض له، وانتشار صوره عبر اليوتوب ساعات بعد جحيم القاهرة، خاصة عندما أصر رضا على السفر إلى السودان مع أنصار الخضر، غير مبال بتعليمات الأطباء الذين حذروه من السفر، بسبب الإصابات التي كان قد تعرض لها على أيدي الشرطة السياحية المصرية، وبعض المتعصبين المصريين، وفي تصريحات مقتضبة له من مدينة برشلونة، قال رضا سيتي 16 أنه فوجئ بتعاطف العالم العربي مع الجزائر في قضية الإعتداءات، حيث التقى رضا في مدرجات ملعب '' new campu'' الإسباني، مع عدد من أفراد الجالية القطرية والفلسطينية والإماراتية، ولمس منهم تعاطفا كبيرا مع الجزائر، مبرزا أن الصحافة والإعلام الجزائريين، كان لهما دورا كبيرا في تغيير وتصحيح الصورة التي حاول المصريون رسمها، مؤكدا أنه أصرّ على حضور مقابلة ريال مدريد وبرشلونة لرفع العلم الجزائري في مدرجات الملعب عاليا. واعتبر رضا سيتي 16، أن سفره إلى برشلونة بالعلم الجزائري، بمثابة تفريغ لشحنة الغضب التي انتابته في القاهرة، والظلم الذي تعرض له الجزائريون في مصر، مشددا أن المصريين صاروا منبوذين ومكروهين في العالم، وأن هذا ما استشفه من خلال إحتكاكه ببعض الشباب العربي بين المدرجات، وكل الجزائريين الذين استقبلوه في مطار مدريد، وبعض محلات بارشلونة ومرافقها العامة.