ستستلم إدارة الخطوط الجزائرية، أول طائرة من صنف ''آ تي أغ'' شهر فيفري المقبل على أن تستلم الثلاثة الأخرى المتبقية مع نهاية شهر ماي كأقصى تقدير، أما بخصوص الطلبية الأخرى الخاصة ب11 طائرة من طراز ''بوينغ''، فمن المرتقب أن تستلم ثلاث منها شهر سبتمبر، في حين سيتسلم العدد المتبقي عام 2011. وكشف، عمار تو، وزير النقل، في رده على أسئلة ''النهار''، عن تسجيل مصالحه ل320 ألف رحلة في السنة تستغل الممر الجوي الجزائر، بإجمالي يقدر ب4 ملايير دينار يحول إلى خزينة القطاع، وعن الأسباب التي كانت وراء وقوع الاختيار على العلامتين الأمريكية و''الفرنسية الإيطالية''، أضاف الوزير على هامش مراسيم توقيع إدارة الجوية الجزائرية على عقدين مع شركتي ''بوينغ'' و''آ.تي.أغ'' لاقتناء 11 طائرة جديدة، أن فوز الشريكين الأجنبيين بالصفقة كان بناء على النظر للجانبين التقني والمالي لا أكثر ولا أقل. وشدد تو على ضرورة مواصلة الحكومة دعم الخطوط الجوية الجزائرية، حتى تستعيد مكانتها السابقة التي فقدتها على الصعيد الخارجي بوجه أخص، وتحتل بذلك مراتب ريادية على مستوى البحر الأبيض المتوسط، وأشار في الشأن إلى أن الشركة كانت تتميز بأسطول جوي يتوفر على 58 طائرة وانخفض العدد اليوم، إلى أن وصل 31 طائرة لأسباب لم يذكرها. وبالمناسبة أيضا، أكد المتحدث أنه كلما تضاعف دعم الحكومة للجوية الجزائرية كلما ساهم ذلك في دعم سلامة الملاحة الجوية. وقد وقع على العقدين اللذين لم يتم كشف مبلغهما رئيس مدير عام شركة الخطوط الجوية الجزائرية، عبد الوحيد بوعبد الله ونائب رئيس إفريقيا والشرق الأوسط للشركة الأمريكية بوينغ، عبد الحميد زغمي ورئيس الشركة الإيطالية الفرنسية ''آ.تي.ار''، ستيفان ميير، بحضور وزير النقل، السيد عمار تو والأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين، عبد المجيد سيدي سعيد وممثلين عن سفارات فرنسا وإيطاليا والولايات المتحدةبالجزائر. ويتعلق الأمر بعقود اقتناء سبع طائرات متوسطة المدى من نوع بوينغ 800-737 ب160 مقعد وأربع طائرات قصيرة المدى مجهزة بدافعين عنفين من نوع ''آ.تي.ار'' ب66 مقعدا.