استغل شاب بطال فرصة تواجد شابة بسلم العمارة التي يسكن بها ليتهجم عليها ويغلق عليها باب شقة بيته لغرض ممارسة الجنس عليها باستعمال العنف، حيث سلطت عليه جنايات سطيف عقوبة ثلاث سنوات سجنا نافذا. تفاصيل جناية الفعل المخل بالحياء التي فصلت فيها جنايات سطيف أول أمس، تعود إلى شهر أفريل من السنة الجارية عندما تلقت مصالح الأمن لولاية سطيف مكالمة هاتفية من عناصر الشرطة بالمستشفى الجامعي للإبلاغ عن استقبال مصلحة الإستعجالات الطبية، فتاة تعرضت للضرب والجرح العمدي بداخل حارة بمحاذاة عين الفوارة، وقد تبين أن "ش.نادية" صرحت أنها كانت متوجهة صباحا إلى عيادة طبيب أسنان واقعة بشارع عبان رمضان وعندما كانت بالطابق الأول للعمارة التي توجد بها تلك الشقة التقت بذلك الشاب وطلبت منه إرشادها إلى مكان العيادة، فأخبرها بأنه الطبيب الذي تبحث عنه وأدخلها إلى مكتبه ثم أغلق عليها الباب، وبعدها أمسكها من شعرها وجرّها إلى غرفة بها سرير وجردها من لباسها الداخلي وضمها إليه ووضع على فمها وسادة حتى يتمكن من ممارسة الجنس معها دون أن تثير فوضى، غير أن هذه الأخيرة تمكنت من كسر زجاج الشرفة المطلة على الشارع والإستنجاد بالمارة وقام بإرجاعها إلى الغرفة، عندها حضر العديد من الأشخاص لتجد نفسها بعد ذلك بالمستشفى، كما أفاد طبيب الأسنان الحقيقي الذي يملك عيادة بذات العمارة أن المتهم متعوّد على الإدعاء بأنه طبيب الأسنان الذي يقصدنه لغرض استدراج الشابات والإعتداء عليهن.