أكد المدير الفني للمنتخب المصري ، حسن شحاتة، وفقا لما تناقلته وسائل الإعلام المحلية، عن أمانيه في ملاقاة المنتخب الوطني الجزائري في الدور نصف النهائي، وهو ما سيتحقق في حال تمكن المنتخبين من اجتياز عقبة الدور ربع النهائي من كأس أمم إفريقيا الجارية حاليا في أنغولا. وعلى الرغم من أن المسئول الأول على العارضة الفنية لمنتخب "الفراعنة" لم يشر إلى الدوافع الرئيسية التي جعلته يؤكد على رغبته في مواجهة المنتخب الوطني الجزائري في المحطة ما قبل الأخيرة من هذه النهائيات، إلا أن الشيء الأكيد أن "حرقة" الإقصاء من بلوغ نهائيات كأس العالم مازالت "تحرق" في قلبه، كما "تحرق" في قلب غالبية المصريين، من خلال الحقد البارز للعيان للمصريين سواء الرياضيين أو الإعلاميين أو حتى الأفراد الذين اجتمعوا واتفقوا على كره الجزائر لا لشيء سوى لأن منتخبنا الوطني تأهل إلى كأس العالم على حساب منتخبهم وسيكتفون بمشاهدتنا إن شاء الله على شاشة التلفزيون، حيث يريد الذي يسمى في مصر "بالمعلم" الإنتقام من الجزائر خلال لقاء الدور النصف نهائي وهذا حقه المشروع كرويا، غير أن هذا الأخير يبدو أنه نسي أو تناسى أن الجزائر قادرة على الإطاحة به مرة أخرى وتعميق جراحه أكثر، وهو ما سيحدث في حالة تلاقينا معهم خلال المربع الذهبي. وفي هذا السياق، تتواصل العقدة المصرية أو بالأحرى الحقد المصري الذي تفش بصورة كبيرة وعاد ليظهر جليا إلى العلن بعد تمكننا من اقتطاع تأشيرة التأهل إلى الدور الربع نهائي عن جدارة واستحقاق، حيث واصلت دكاكين الفتنة والعار المصري، بأمر من أسيادها، هجومها على الجزائر والذي وجد صدى له في المواقع الإعلامية المصرية التي شبهت منتخبنا الوطني بمنتخب المساجين في إحدى المقالات التي تناولها موقع "يالا كورة" الفرعوني، والذي تطاول على محاربي الصحراء بطريقة وقحة تؤكد الحقد الكبير لآل فرعون على الجزائر، من خلال إشارته إلى أن منتخبات أمريكا وانجلترا وكذا سلوفينيا التي ستواجه الجزائر في المونديال يكفيها برمجة مواجهة ودية مع أحد فرق السجون المحلية لتحضير لقائها المرتقب أمام منتخبنا الوطني، ونحن بدورنا نقول لهؤلاء الحثالة، اشتموا كما تريدون المهم نحن في المونديال وأنتم ستتابعون "أسيادكم" في الديار ولا تنسوا أن تبلغوا سلامنا للجدار العازل، وللحديث بقية لما نلتقي في المربع الذهبي...