يعرف المجلس الشعبي البلدي لبلدية سيدي عامر جنوبالمسيلة حالة من الانسداد، عطلت الحركة التنموية والمصالح اليومية للمواطن بالمنطقة. ورغم تقديم رئيس المجلس الشعبي البلدي لاستقالته ثلاث مرات، لكنها رفضت من طرف والي ولاية المسيلة الحاج مقداد. حيث طلب هذا الأخير من إعادة عرض الاستقالة على المجلس مع استبيان المواقف بالرفض أوالقبول. وتشير مصادرنا الى أن مدير التنظيم بالولاية لم يقم بتقديم الشروحات الازمة حول القضية للوالي. مشيرا عليه بأن يطلب من رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية سيدي عامر بحتمية عرض استقالته للتصويت. وان المادة 73 من قانون البلدية تنص على إستدعاء أعضاء المجلس وعرض الاستقالة للتثبيت ولم تقل التصويت. وكذا المادة 74 تقول أن رئيس البلدية الذي لم يستطع أن يجتمع مع أعضاء المجلس لعرض استقالته يعتبر متخلي على منصبه. وهو ما تم بالفعل حيث حيث راسل رئيس البلدية المستقيل في المراسلة التي تحمل رقم 901 المؤرخة بتاريخ 15/04/2018 طالبه فيها بإعادة عرضها على أعضاء المجلس مع استبيان المواقف بالرفض أو القبول. ويأمل المواطن في بلدية سيدي عامر في أن يتم ترتيب بيت المجلس الشعبي البلدي، من خلال إيجاد الطرق القانونية الازمة للخروج من دائرة الانسداد والتي لا تصب في مصلحة أي طرف، وتظافر الجهود للنهوض بالمنطقة تنمويا واقتصاديا.