تنقلت النهار في يوم العيد إلى أحد لعائلة عماد الدين عباس أحد البحارة المفقودين”باخرة يونس2″، منذ أزيد من شهرين ونصف. حيث وجدنا دموع السيدة جميلة والدة المفقود لم تجف، ولسان حالها يقول بأي حال جئت ياعيدهذا العام، وسؤالها الوحيد أين إبني عماد. حتى أبناء حييه و أصدقاء البحار المفقود بات عيدهم هذه السنة جاءت فرحته ناقص، خاصة وأنهم لايعلمون أين هو.