أكدت المفوضة الوطنية لحماية وترقية الطفولة مريم شرفي، اليوم الثلاثاء، بورقلة عن تلقي يوميا 10 إخطارات حول المساس بحقوق الطفل عبر الخط الأخضر 11-11 التابع لذات الهيئة. وأوضحت شرفي على هامش افتتاحها لفعاليات يوم تحسيسي حول الإخطار في ظل القانون رقم 16/334 المؤرخ في 15 يوليو 2015 بالمكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية “التيجاني محمد”، أن هذه الإخطارات يتم التدخل من اجل التكفل بها ومعالجتها سواء عن طريق مصالح الوسط المفتوح أو عن طريق قضاة الأحداث. و بحسب المفوضة الوطنية لحماية وترقية الطفولة فانه من بين مهام هيئتها الحماية الاجتماعية للأطفال في خطر، حيث تم وضع عديد الآليات للإخطار عن هذه الفئة بما فيها هذا الرقم الأخضر(11/11) الذي يعد بمثابة جهاز لتكريس المصلحة الفضلى للطفل من خلال التبليغ عن كل ما من شأنه المساس بحقوقه أو جعله وضعية خطر. واعتبرت بالمناسبة مريم شرفي هذا اللقاء بمثابة فرصة للتطرق لهذا الإخطار لاسيما وأن القانون قد تناول عدة إجراءات خاصة به وعلى حماية الشخص المخطر بشأن المساس بحق الطفل، بحيث لا يتم تعريضه لأية متابعة مدنية أو إدارية أو جزائية بالإضافة إلى الحفاظ على هويته إلا في حال إعلانها من طرفه شخصيا. جميع هذه الإجراءات هي بمثابة “تشجيع من المشرع الجزائري لعدم السكوت عن أية حالة مساس بحقوق الطفل”، داعية إلى ضرورة صحة هذه الإخطارات المبلغ عليها لأنه يترتب عنها تحرك جهات من أجل التحري فيها.