كشف عبد القادر بن قرينة رئيس حركة البناء الوطني، أنّ الإنتخابات الرئاسية في الجزائر موعد هام بالنسبة للحركة وكل الأحزاب السياسية في الجزائر. وبخصوص الحراك السياسي الذي تعرفة الجزائر من مبادرات وخاصة “مبادرة التوافق الوطني” التي تطرحها “حمس ” حاليا، أوضح بن قرينة. بأنه لم يطلع على المبادرة، لكن الأهم بالنسبة اليهم كقيادة حركة هو حماية السلم الأهلي للبلاد بالدرجة الأولى، وترقية الإقتصاد وتعزيز التنمية الإجتماعية. وأضاف أنّ حركة البناء تصطف مع المعارضة الإيجابية واأنه شخص وطني. وبخصوص الإنتخابات الرئاسية المقبلة، قال بن قرينة، إنّ الأفلان أبلغهم بدعوة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة بالإستمرارية في الحكم وهم أحرار في ذلك. أما بالنسبة إليهم فحركة البناء الوطني لن تقاطعها وستشارك في الإنتخابات التي وصفها بالمصيرية ، وأن القرار الأخير وكلمة الفصل ستعود لمجلس شورى الحركة.