فرق خاصة لمراقبة المحاصيل الزراعية لضمان خلوها من الأمراض الخضر والفواكه سليمة ولا خوف على صحة المستهلك في حالة ثبوت سقي المحاصيل بالمياه القذرة يتلف المحصول ويقدم الفلاح للعدالة كشف وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، عبد القادر بوعزقي، أن الخضر والفواكه المتواجدة بالأسواق سليمة وخالية من جميع الأمراض والأوبئة، مشيرا إلى أنه في حالة ثبوت سقي الفلاحين لأراضيهم بالمياه القذرة سيتم سحبها منهم مباشرة، مؤكدا أن الإجراء سيشمل الأراضي الفلاحية التابعة للقطاع العمومي. كشف وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري في تصريح خص به «النهار»، أن مصالحه تقوم بمراقبة جميع المحاصيل الزراعية عبر التراب الوطني عن طريق مديريات المصالح الفلاحية ومختلف فروعها المتواجدة في جميع بلديات الوطن. مشيرا إلى أن هذه الظاهرة غير موجودة كما يروج لها، خاصة وأن مصالح الأمن تعمل على مراقبة جميع الأراضي الفلاحية والمسثمرات التقوم بإنتاج الخضر والفواكه. وأضاف الوزير أن العمل على محاربة ظاهرة السقي بالمياه القذرة كانت منذ سنوات ماضية وليس وليد اليوم فقط، مشيرا إلى أنه في حالة ثبوت أي حالة سقي للأراضي الفلاحية بالمياه القذرة سيتم اتخاذ إجراءات ردعية من أجل حماية المستهلك الجزائري من الأمراض. وأكد المسؤول الأول عن القطاع أن مديريات الفلاحة الموزعة تقوم بمراقبة جميع المحاصيل وتقوم بتحليل بالمخابر العمومية كإجراء وقائي. مشددا على أنه في حالة ثبوت سقي الفلاح للأراضي بمياه قذرة سيتم سحب الأرض منه بعد الانتهاء من كل الإجراءات القانونية وإتلاف المحصول وتقديهم إلى العدالة. أما بخصوص الأراضي الفلاحية التابعة للخواص، أكد الوزير أنه سيتم تطبيق عليهم أقصى العقوبات، على غرار إتلاف المحاصيل الزراعية وتقديم أصحابها إلى الجهات القضائية من أجل معاقبتهم. كما أضاف، عبد القادر بوعزقي، أن جميع المحاصيل الزراعية والخضر والفواكه سليمة وخالية من جميع الأمراض. مؤكدا أنه لم يتم تسجيل أي حالة إصابة مستهلك بمرض ناتجة عن الخضر، قائلا: «على المواطن غسل الخضر وهي لا تحتوي على أمراض ومواد سامة». كما نفى الوزير الإشاعات المتداولة حول انتقال الأمراض الوبائية إلى الخضر والفواكه، داعيا المستهلكين إلى عدم تهويل الأمر والخوف وتصديق بعض الإشاعات.