أفاد دحو ولد قابلية وزير الداخلية السابق ورئيس “جمعية المالغ”، أن مؤتمر الصومام سنة 1956 أعطى للثورة أول قيادة جماعية. مشيرا خلال إستضافته في فروم جريدة المجاهد، أن لجنة التنسيق والتنفيذ للثورة الجزائرية كان لديها نقائص. وبعد خروجها إلى القاهرة المشاكل توسعت وتوسعت رقعة المسؤولين من 5 إلى 9، وبقيت خلافات وانشقاقات. ولم يتم العمل خلالها، خاصة أن النزاعات وصلت إلى حد بعيد وهو ما أدى إلى تصفية المسير الأساسي عبان رمضان. لأنه كانت تنقصه الامكانات لكي يقوم بالواجب سواءً على المستوى الداخلي أو الخارجي. وأضاف ولد قابلية، أنّ آيت أحمد أول مسؤول اقترح تاسيس حكومة في الهجرة تبعته دعوة ندوة طنجة سنة 1958 . سمحت الأحزاب الوطنيين الأساسيين سواء جبهة التحرير الوطني وفي المغرب وتونس. مؤكدا أنه كان من الضروري التنسيق للقاء الأحزاب، خاصة وأن جبهة التحرير الوطني كانت في حاجة إلى دعم سياسي.