بعد بلاغ من الجيران حول تردد شخص مشبوه على منزلها في غياب زوجها المتهمة أم لثلاثة أطفال وقامت بتحويل منزلها إلى وكر دعارة اهتز حي كورطو الواقع في العفرون غربي إقليم ولاية البليدة، على وقع فضيحة أخلاقية بطلتها امرأة في العقد الثلاث من العمر متزوجة وأم لثلاثة أطفال وحامل في شهورها الأخيرة، تم ضبطها متلبسة بممارسة الفاحشة داخل منزل الزوجية رفقة عشيقها مستغلة غياب زوجها وتواجده بالعمل. لتقوم بجلب عشيقها وممارسة المحظور معه كل يوم، وهي التصرفات غير الأخلاقية التي تفطن لها الجيران وأخبروا عناصر الدرك الوطني. كما قاموا بإعلام زوجها ليتم الترصد للزوجة الخائنة، قبل توقيفها متلبسة بالجرم المشهود رفقة عشيقها المقبل على الزواج داخل غرفة نومها. تفاصيل القضية التي هزت الشارع المحلي في العفرون، على اعتبار أن المتهمة فيها ملتزمة باللباس الشرعي “الجلباب”، بدأت عندما تفطن أحد الجيران لتحركات مشبوهة وغير عادية لشخص مجهول الهوية قرب منزله، حيث تبين أن هذا الأخير بات كثير التردد على أحد المنازل في ظل غياب رب العائلة التي تقطن به. ومع استمرار تردد الغريب على المنزل لعدة أيام، تفطن باقي سكان العمارة للأمر، مما استدعى إخبار زوجها عما يجري في غيابه وإخطار عناصر الدرك الوطني عن تحول منزل زوجية إلى وكر دعارة في غياب صاحبه. وبتاريخ الوقائع التي ترجع إلى نهاية الأسبوع الفارط، ترصد عناصر الدرك الوطني منزل الزوجة وهي أم لثلاثة أطفال وحامل بطفلها الرابع، لحين قدوم أحد الأشخاص المشتبه فيه. وبعد دقائق من دخوله المنزل تمت مداهمته بعد الحصول على إذن من وكيل الجمهورية، ليتم ضبط الزوجة برفقة عشيقها داخل غرفة النوم في وضعية حميمية وهما يمارسان المحظور، ليتم توقيفهما وتحويلهما إلى التحقيق وسماعهما على محضر رسمي. حيث وجهت لهما تهمة الخيانة الزوجية والزنا، ليجري تقديمهما للمثول أمام النيابة العامة التي أمر ممثلها وكيل الجمهورية بمحكمة العفرون بإيداعهما الحبس المؤقت.