عملية الدرك انتهت بتوقيف «بارون» تهريب ينحدر من المسيلة تمكنت، أول أمس، عناصر فصيلة الأبحاث للدرك الوطني بالعلمة في سطيف، من حجز كمية معتبرة من الألعاب النارية المحظورة من نوع «وامض» من مختلف الأنواع. وحسب مصادر أمنية، فإن العملية تمت بناء على معلومات تفيد بوجود سيارة سياحية من نوع «بيجو 208» تحمل ترقيم ولاية سطيف محملة بكمية من هذه البضاعة، حيث تم ترصد تحركات هذه السيارة التي كان على متنها شاب ينحدر من العلمة يبلغ من العمر 35 سنة. وبعد توقيفها وتفتيشها تم العثور على كمية مقدرة ب10 آلاف قطعة من «السينيال»، حيث تم اقتياد صاحبها للتحقيق معه في مصدر هذه البضاعة المحظورة، أين كشف عن الممون الرئيسي بهذه البضاعة. وبعد نصب كمين له تم توقيفه وتبين أنه ينحدر من ولاية المسيلة ويقيم عند أقاربه بالعلمة ويبلغ من العمر 42 سنة، حيث يمارس تجارة بيع الألعاب النارية بطريقة غير شرعية باستعمال طرق تمويهية، لعدم الكشف والوصول إلى البضاعة من طرف رجال الأمن، لكن فطنة عناصر الدرك مكنت من تحديد مكان هذه البضاعة. وبعد التحقيق معه واتخاذ كامل الإجراءات القانونية تم استصدار أمر بتفتيش منزل ومرآب يستغلهما هذا الشاب كمخبإ لتحزين هذه البضاعة، ليتم العثور على 200 ألف قطعة من «السينيال» بالمحل الأول، ومليون و30 ألف قطعة أخرى في المحل الثاني. وتبين أن نصف هذه السلعة عبارة عن نوعية جديدة تدخل لأول مرة، كما أنه يجهل كيفية استعمالها لدى الأطفال ويمكنها أن تشكل خطرا على صحتهم، حيث تم حجز هذه البضاعة مع السيارة. وتم إعداد ملفات جزائية للموقوفين في قضية حيازة بضاعة محظورة الاستيراد، ومن المنتظر تقديمها، اليوم الثلاثاء، أمام وكيل الجمهورية بمحكمة العلمة للنظر في القضية، فيما قدرت القيمة المالية للمحجوزات ب696 مليون سنتيم.