فيما انتهت جلسة خمر بجريمة قتل في بلدية سيدي خطاب اهتزت، أمس، مدينة وادي ارهيو 45 كلم شرق ولاية غليزان، على وقع جريمة قتل شنعاء وقعت بشارع عثماني عبد القادر. وحسب المعلومات التي تحوز عليها النهار، فإن الجاني كهل في عقده الخامس قام بقتل ربيبته البالغة من العمر 25 سنة بعدما وجه لها طعنات خنجر أردتها قتيلة، لتتدخل مصالح الأمن فور تلقيها الخبر وسارعت إلى إلقاء القبض على الجاني. وفتحت تحقيقا لمعرفة أسباب هذه الجريمة ودوافعها، فيما حولت جثة الضحية إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى «أحمد فرانسيس» بوادي أرهيو. وفي سيدي خطاب، يواصل عناصر الدرك الوطني تحرياتهم وأبحاثهم عن مرتكب جريمة القتل البشعة التي هزت كل سكان بلدية سيدي خطاب منذ يومين. وحسب المعلومات التي تحوزعليها النهار، فإن الضحية شاب في عقده الثالث لقي حتفه متأثرا بنزيف دموي حاد، إثر تعرضه لطعنات خنجر على مستوى الرقبة والكتف، وجهها له صديقه في جلسة خمر أول أمس، وسط بلدية سيدي خطاب. ولم يكن التحويل الاستعجالي باتجاه مستشفى محمد بوضياف بعاصمة الولاية غليزان كافيا لإنقاذ حياته، بعدما لفظ أنفاسه الأخيرة في الطريق لهذا المستشفى، فيما سارعت عناصر الدرك إلى مكان الجريمة وفتحت تحقيقا معمقا أفضى إلى معرفة الجاني الذي لم يكن سوى صديق الضحية، والذي لا يزال في حالة فرار.