لا يزال فريق اتحاد البليدة يجني الثمار الشائكة جراء التعادل الأخير أما شبيبة القبائل الجمعة الماضي. فبعد أن طالبت بعض الأطراف برحيل المدرب افتسان من على العارضة الفنية والتزام الرئيس زعيم الصمت حيال هذا الأمر جاءت أنباء اخرى اخطر ومن شأنها ان تضع حدا لسلسلة النتائج الإيجابية خارج الديار حيث علمنا من مصادر حسنة الاطلاع أن التيار لا يمر بين المدرب وبعض لاعبيه وهو ما يعني أن أيام المدرب الذي قاد الاتحاد في وقت السابق أصبحت معدودة. الكوادر على رأس القائمة وتشير ذات المصادر أن كوادر الفريق هي التي تقف وراء هذا الخلاف فالحارس صمادي لم يتقبل ما حدث له عقب لقاء الكأس وتم حرمانه من المنحة بسبب خلاف مع المدافع دروقدال كان افتسان هو من وضع صمادي في خانة المتهم أما ديس الذي يعتبر الآمر الناهي في الفريق فإنه يكون قد اشتكى من المعاملة التي يخصه بها مدربه على انه سواء مع زملائه في حين هو يريد دائما أن يكون في الواجهة. ثالث المشتكين هو حركاس الذي لم يعد أساسيا منذ مجيء زميت والتيار لا يمر بينه وبين الرئيس لذا يضع الأنصار كسند له وحتما سيعمل على إبعاد المدرب الذي يسمع لكلام رئيسه حول من يشرك ومن لا يمكنه اللعب.