نظرا للتعب الشديد الذي كان باديا عليه ، اكتفى الشيخ سعدان في رده على أسئلة الصحافيين التي كانت كثيرة جدا، بالقول أنه مذهول من حفاوة الاستقبال ومن رد فعل الجمهور الجزائري عقب الهزيمة الثقيلة في نصف النهائي والتي كانت ضد الحكم وليس ضد فريق معين "لأنهم لو لعبوا الكرة معنا سوف لن يتفوقوا علينا أبدا لا في السابق ولا في الوقت الراهن" مبرزا في هذا السياق- أن منتخبنا الوطني الجزائري لم ينهزم أمام نظيره المصري وإنما أمام الحكم البنيني كوفي كودجيا الذي نفذ مؤامرة دنيئة كما شاهد كل العالم من خلال تعمده إخراج المدافع المحوري رفيق حليش الذي يعتبر صمام أمان المنتخب الوطني الجزائري بعد أن منحه بطاقة صفراء غير مستحقة، وهو ما جعله يقتنع بأن مؤامرة دنيئة وقذرة أحيكت على المنتخب الوطني الجزائري، مجددا التأكيد في سياق آخر، أن ماحققه المنتخب الوطني خلال نهائيات كاس امم افريقيا بانغولا كان ايجابيا على الرغم من وقوفه على بعض النقائص التي سيعمل جاهدا على تداركها مستقبلا قبل انطلاق الموعد الكبير والاهم وهو نهائيات كأس العالم بجنوب إفريقيا 2010 والتي سيعمل من خلالها المنتخب الوطني على إظهار الصورة الحقيقية لمحاربي الصحراء بعيدا عن الكواليس مجددا في الأخير شكره الجزيل للشعب الجزائري وكذا الدولة الجزائرية على هذا الدعم الكبير.