كشف رئيس وفاق سطيف سرار أمس بخصوص المهاجم عبد المالك زياية وقضية مغادرته المفاجئة لفريقه الجديد اتحاد جدة، أن المهاجم زياية طلب فسخ العقد ويرفض العودة إلى جدة مجسدا رغبته في فسخ العقد الذي يربطه، وقد أكد سرار أنه نصحه بالالتحاق بفريقه والتفكير في مصلحته ومستقبله خاصة أنه مؤهل رسميا في صفوف اتحاد جدة ما قد يعرضه لعقوبات قاسية من قبل "الفيفا". سرار: "زياية لا يعني وفاق سطيف واتصلت بالمرزوڤي وأكد لي أن العقد مدته موسمين" ليواصل الرئيس سرار توضيحاته بخصوص قضية المهاجم زياية مؤكدا أن عقد اللاعب يتواجد حاليا على طاولة الاتحادية الدولية لكرة القدم وأنه مؤهل رسميا في فريقه حيث قال: "قضية زياية لا تعني وفاق سطيف لا من قريب ولا من بعيد خاصة أن كل الإجراءات القانونية تمت بين إدارة الوفاق واتحاد جدة"، وبخصوص احتجاج اللاعب على مدة العقد أكد سرار قائلا: "اتصلت برئيس اتحاد جدة المرزوقي في الساعات الفارطة عن قضية العقد التي أثارها زياية وأكد لي أن العقد موسمين مثلما تم الاتفاق عليه، ولم نمدده ولن نمدده". "زياية من يرفض العودة وتصرفه يجعله مهددا بعقوبات قاسية من الفيفا" وعن قرار المهاجم زياية الذي يصر على فسخ العقد الذي يربطه مع اتحاد جدة أكد سرار أن زياية من يرفض العودة والالتحاق بصفوف فريقه الجديد معتبرا تصرفه يشوه مصداقية الكرة في بلادنا، والأكثر من ذلك أنه سيكون مهددا بعقوبات قاسية من قبل الاتحاد الدولي لذلك يقول سرار "أنصحه بالعودة والالتحاق بتدريبات فريقه". سراريبدي استياءه ويكشف أن نصيب زياية 15 مليارا في نفس التصريحات، وحتى يحفز المهاجم على العودة، توجه سرار عبر إذاعة الهضاب بخطاب إلى لاعبه السابق ناصحا إياه بالإسراع في العودة والاستفادة من كونه يلعب في الأراضي المقدسة والصلاة وراء "السديسي" والاستفادة من مبلغ 15 مليارا، في إشارة إلى نصيب زياية من الصفقة. في نفس السياق، ورغم الخطاب الذي وجهه سرار للاعب والنصائح التي حاول أن يقدمها له، إلا أن مصادر مقربة أكدت لنا أن الرئيس السطايفي جد مستاء من تصرف زياية، وكل الأمور توحي أن العلاقة توترت بين الرئيس واللاعب ولا مجال للحديث الذي يدور عن سفر زياية وسرار جنبا إلى جنب إلى السعودية حسب ما أشارت اليه بعض الأطراف.