أكد نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الشعبي الوطني الفريق قايد صالح، جاهزية الجيش الشعبي الوطني، لإرساء موجبات الأمن عبر كامل التراب الوطني. وذلك استعدادا للانتخابات الرئاسية المقررة 12 أفريل القادم . وقال قايد خلال زيارته للناحية العسكرية الرابعة، إنّ أفراد الجيش يسعون وبقوة، إلى أن يوفوا بواجباتهم الوطنية نحو بلادهم بما في ذلك القيام بالواجب الانتخابي رفقة إخوانهم المواطنين”. وانتقد قايد صالح، بقاء بعض الأصوات، متمسكين بإعادة طرح ذات الأسئلة فيما يخص انتخاب أفراد الجيش داخل الثكنات . مؤكدا أنّ أفراد المؤسسة العسكرية سيصوتون خارج الثكنات ، رفقة المواطنين المدنيين وهو أجراء معمول به منذ عام 2004. وقال القايد، إن استدعاء رئيس الجمهورية الهيئة الانتخابية للموعد الانتخابي 18 أفريل المقبل، سيكون سانحة أخرى يبرهن خلالها الجيش الوطني الشعبي عن قدراته العالية في تأمين مثل هذه الاستحقاقات الوطنية الكبرى. وتعهّد قايد صالح، بإجراء الانتخابات الرئاسية المقبلة، في أجواء آمنة تسمح للشعب بممارسة واجبه الوطني في ظروف عادية وطبيعية تليق بصورة الجزائر وبمكانتها الرفيعة بين الأمم. كما ذكّر القايد بمهام للجيش الوطني الشعبي، والتي تضمنتها بوضوح المادة 28 من الدستور، وهي المهام التي لن يحيد عنها أبدا، بل سيظل كجيش نظامي منظم ومحترف ملتزما كل الالتزام باحترام الدستور وقوانين الجمهورية” وقال ان الجيش سيواصل كسب المزيد من ثقة شعبه، والاستمرار في حصد المزيد من الانجازات التطويرية الميدانية. والتي جعلت منه قوة رادعة ومهابة وجعلت من الجزائر اليوم وغدا عصية على أعدائها وجعلت من الإرهاب الذي حاولوا توظيفه والاستثمار فيه، تجارة بائرة وسلعة كاسدة ولا مكان له في الجزائر. رغم كافة المحاولات المتكررة التي يسعى إليها أعداء الشعب الجزائري، هذه المحاولات التي ندرك كنهها ونعرف أساليبها ونتقن جيدا كيفيات مواجهتها وإجهاضها في المهد.