أرسل بوتفليقة عبد العزيز، رئيس الجمهورية، برقية تعزية، لعائلة أودان إثر وفاة الناشطة في القضية الجزائرية جوزيت “أودان”. رئيس الجمهورية في برقيته، وصف الفقيدة بالمناضلة الكبيرة التي كرست حياتها من أجل معرفة الحقيقة حول إغتيال زوجها موريس. ومن ممارسة التعذيب أثناء حرب التحرير المجيدة، كما حيا فيها شجاعتها ومثابرتها وقوة مبادئها وإلتزاماتها. رئيس الجمهورية قدم تعازيه الخالصة إلى إبنيها وكل العائلة، معبرا لهم عن تعاطفه معهم. وكانت، الفقيدة جوسيت أودان قد وافتها المنية أمس السبت، عن عمر ناهز ال 87 عاما. وتعرف جوزيت أودان إلى جانب زوجها موريس أودان”1932-1957″، الذي تعرض لعملية خطف وإغتيال من طرف الإستعمار على خلفية نشاطه المساند للثورة الجزائرية. وإعترف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سبتمبر الفارط، بمسؤولية الدولة الفرنسية عن مقتل موريس أودان، وقدم إعتذراته الرسمية .