قامت مجموعة من متظاهري السترات الصفراء في باريس، أمس السبت، بمهاجمة فيلسوف فرنسي صهيوني. وتعرض المفكر “آلان فينكيلكراوت”، لهتافات تضمنت كلمات مثل “صهيوني”، و”عد إلى تل أبيب” و”نحن فرنسا”. وكان هذا المفكر قد أبدى تعاطفه مع الحركة في بداياتها، لكنه عاد وانتقدها لاحقاً، وهو ما قد يكون قد قلب المتظاهرين عليه. وأدان الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، هذا الموقف، وغرد على تويتر “أن الإهانات المعادية للسامية التي تلقاها فينكيلكراوت، هي نفي مطلق لما نحن عليه وما يجعلنا أمة عظيمة، لن نتساهل معهم”. وصاحب تغريدات الرئيس، مجموعة من التغريدات التي كتبها أعضاء في الحكومة، كوزير الداخلية كريستوف كاستانر. حيث قال كريستوف “إنها الكراهية الصرفة، رؤية مثل هذا المشهد في باريس في عام 2019 ببساطة لا يحتمل”. وأضاف الوزير الفرنسي “أولئك الذين قاموا بالإهانة وجوههم مكشوفة، آمل أن يتم التعرف عليهم ومحاكمتهم وإدانتهم بشدة”. Fils d'émigrés polonais devenu académicien français, Alain Finkielkraut n'est pas seulement un homme de lettres éminent mais le symbole de ce que la République permet à chacun. — Emmanuel Macron (@EmmanuelMacron) February 16, 2019