مثلت نهاية الأسبوع، سيدة تدعى ''ن.ف'' أمام فرع الجنح لسيدي امحمد، لمقاضاة زوجها بعد عِشرة دامت 11 سنة، تطالبه بمؤخر صِداقها، حيث أصرت أمام قاضي الجلسة، على تحويل القضية التي رفعتها ضد زوجها تتهمه فيها بالقذف والسرقة، إلى قضية استرداد مَهرها والمتمثل في طقم ذهب، كانا قد اتفقا عليه قبل 11 سنة بقيمة 5 ملايين سنتيم، ونظرا إلى حساسية القضية، انسحب رئيس الجلسة لمعالجتها في جلسة سرية، فيما انسحب دفاع الضحية، الذي تفاجأ بقرار موكلته غير المنتظر. حيث أكّدت الضحية أنها تزوجت بالمتهم، بعد أن اتفقا على مهر حددته بطقم ذهبي، لتتفاجأ بعد انتهاء مراسيم الزواج، بتقدم زوجة شقيقه منها لاسترجاع الطقم، مكتشفةً بذلك خداع زوجها الذي حرمها من حقها الشرعي المتفق عليه، لأنه وعدها بأن يشتري لها طقم الذهب في أول فرصة تتاح له، كما اتهمته بقذفها في عرضها بعد أن اتهمها بخيانته والخروج مع رجال غرباء، إضافة إلى اتهامها له بسرقة مجوهراتها، والتي سبق لها وأن رهنتهم من أجل مساعدته في الضائقة المالية التي مرّ بها، لكنه تقدم من البنك ودفع مبلغ الرهن وأخذ المجوهرات بدون علمها. وهي التصريحات التي فنّدها المتهم، الذي أكّد أن زوجته تختلق الأسباب من أجل الطلاق لأنه عقيم، لكنه متمسك بها، كما قدّم وصلا يثبت عدم إمكانية السماح لأي كان باسترجاع الرهن.