أكّدت وزيرة البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية اليوم الثلاثاء، على “عزم الدولة الجزائرية على إيصال خدمتي الإنترنت والهاتف إلى الأرياف والقرى المعزولة عبر كافة ولايات الوطن في أقرب الآجال”. وأقرّت إيمان هدى فرعون، خلال زيارتها لولاية خنشلة، بوجود تأخر في ربط عديد المناطق المعزولة بخدمتي الإنترنت والهاتف. لاسيما بالولايات التي بها مناطق جبلية على غرار ولاية خنشلة”. مؤكّدة في ذات السياق “عزم دائرتها الوزارية على مواصلة العمل من أجل تزويد سكان المناطق الريفية بهذه الخدمات في القريب العاجل”. وأعطت الوزيرة تعليمات صارمة للمسؤولين عن قطاع بريد الجزائربخنشلة بضرورة “فتح كافة المراكز البريدية المغلقة في انتظار تزويدها بالعدد الكافي من العمال لتسييرها ووضعها حيز خدمة المواطن المحلي” مؤكدة بأن “سياسة قطاعها الوزاري تهدف إلى وضع مكتب بريدي تحت خدمة سكان كل تجمع سكاني يقطنه 1000 ساكن”. كما كشفت فرعون عن “توظيف 180 عاملا بولاية خنشلة في قطاعها برسم السنة المالية 2019 وأكّدت أن الأمر يتعلق بتوظيف 107 عمال باتصالات الجزائر و 73 ببريد الجزائر” ولدى حلولها بولاية خنشلة أشرفت الوزيرة بالقرب من محطة نقل المسافرين على إعطاء إشارة انطلاق مشروعي إنجاز وصلتين محوريتين لربط ولاية خنشلة بولايتي تبسة وأم البواقي على مسافة 70 كلم في إطار المشروع الوطني باكبون لربط الولايات بالألياف البصرية ذات التدفق العالي جدا وأمرت بضرورة الإسراع في إنهاء المشروعين في ظرف شهرين. كما قامت الوزيرة خلال ذات الزيارة بوضع حيز الخدمة للمشروع الخاص بتكنولوجيات الألياف البصرية “أف تي تي أش” الذي تصل سرعة تدفق الإنترنت به إلى 100 ميغابايت في الثانية بحي 2000 سكن عدل وأمرت بضرورة الشروع في عملية تسويق الإنترنت لسكان هذا الحي الأسبوع القادم على أقصى تقدير.