السلام عليكم ورحمته تعالى وبركاته أنا قارئة وفية لهذه الجريدة أردت المشاركة معكم من خلال طرح مشكلتي المتعلقة بتأخر زواجي رغم أني بلغت الأربعين. أمارس مهنة التعليم بالطور الثانوي منذ ثمانية عشر سنة على قدر من التدين والإلتزام بعيدة كل البعد عن سوء الأخلاق وأحب الترفع عن كل الشبهات كوني أنحدر من سلالة عريقة معروفة جدا في المنطقة محبة للخير عقلانية لا أحترف مظاهر الأشياء أقدس الجوهر وأسعى لتحقيق أفكاري على أرض الواقع لكنها تأبى التجسيد أردت الزواج دون إنشاء علاقات قبل الارتباط الرسمي لكن كلما تعرفت على رجل إلا وسخر من أفكاري وعفتي التي أصبحت تساوي مقدار الصفر على الشمال عند هؤلاء الذين إستباحوا المحرمات ومنحوا لأنفسهم حق التطاول على أجساد النساء لا يربطنهم بهن سوى نزوة شيطانية عابرة ولأني ياسيدتي نور رفضت أن أضع نفسي في هذه المقايضة الرخيسة أصبحت مبعثا لنفورهم وإمرأة و لى زمنها عصر بعيد كل البعد عن الإباحة الذي يعيشونه. أعيش راضية مقتنعة بمبادئ فقط أردت أن أوجه إلى أبناء آدم من هذا المنبر أني سأظل صامدة ولن أرضخ لتلك المساومات الدنيئة ولو كلفني الأمر قضاء ماتبقى من عمري عانسة لأنه أكرم بكثير من عالم لايؤمن أصحابه إلا بلغة التحام الأجساد في عشوائية أقل ما يقال عنها أنها حيوانية. أما إذا قابلت من يؤمن بأفكاري التي لايحب الكفربها سأكون له السند المعنوي والمادي ما حييت وهو تعالى على ما أقول شهيد. الرد: أتمنى ياعزيزتي أن يكون كلامك الحق بمثابة الصفعة القوية على أوجه الغافلين ممن إستحلوا الحرام وجعلوا الممنوع مسموحا وقلبوا موازين الدين بحسب معادلاتهم الخاصة معادلات لاتعترف بالقيمة المؤلفة للأخلاق، قانونها الوحيد المجال المفتوح على دنيا الفاحشة والرذيلة أما أنت ياعزيزتي فلك بعدما حنت نفسك وحافظت على عفتك طيب من رجال الله الطيبين أما الخبثاء فهم لمثيلاتهم الخبيثات لك مني أسمى معاني التقدير والإحترام، معك أرفع شعار أبدي يحمل عبارة لاللتنازل في سبيل علاقة طاهرة نهايتها زواج حلال يبارك الله، لمن أراد الإتصال بعقيلة رقم هاتفها بحوزتي.