تعهد الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في رسالة للأمة، بأن يتكون الندوة الوطنية المنتظرة عادلة من حيث تمثيل المجتمعِ الجزائري. ومختلف ما فيه من المشارب والمذاهب، بحيث ستتولى النّدوة هذه تنظيم أعمالها بحريّة تامة بقيادة هيئة رئيسة تعددية. يترأسها شخصية وطنية مستقلة تَحظى بالقبول والخبرة، على أن تحرص هذه النّدوة على الفراغ من عُهدَتها قبل نهاية عام 2019. وسيُعرض مشروع الدستور الذي تعدُّه النّدوة الوطنية على الإستفتاء الشعبي، والندوة الوطنية المُستقلة هي التي ستتولى بكل سيادة. تحديد موعد تاريخ إجراء الإنتخاب الرئاسي الذي لن أترشح له بأي حال من الأحوال.