كثيرا ما نحصره في قصص الغرام والعشق وأشعار الغزل، أو نربطه بالشهوات، لننسب إليه أفعالنا الخبيثة، أو نستعمله في إشباع غرائزنا، ونتكلم باسمه عند الخداع، ونستحي من ذكره في بيوتنا، دون أن نعلم بأنه مفتاح الدنيا والآخرة، ومعيار الإيمان وهمزة وصل بين الإنسان والإنسان، لقوله صلى الله عليه وسلم، لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا... هو ذاك الإحساس الجميل الذي لا نستشعره إلا بعدما نعيشه ونتذوق طعمه، وفي الكثير من الأحيان تخالجنا مشاعر نحسب أنها الحب، مشاعر تجعلنا نتعذب من أجل طرف آخر، ونفكر فيه ونسهر من أجله الليالي، ونكرس له جل أوقاتنا ظنا منا أنه الشخص الذي ستختلط مشاعرنا بمشاعره، فينتج عن ذلك إحساس نبيل إسمه (الحب). لكن هيهات...في وقت من الأوقات وبعدما نبني جبالا من الأمل والطموح للإستقرار، آملين بأن يكون هذا هو الشخص الذي نبحث عنه، وبأن هذا هو الإحساس الذي يسمى الحب، لكن بعد ذلك ولسبب أو لدونه، نبحث عن ذلك الشخص فنجده قد رحل، ويحدث لنا تماما مثلما حدث لقوم ابراهيم عليه السلام الذين كانوا يعبدون الشمس ظنا منهم بأنها إلاههم، وعند بزوغ الظلام أفلت الشمس فقال لهم إبراهيم عليه السلام، أين ربي؟ قالوا: أفل، قال إني لا أحب الآفلين، فوجد قوما آخرين يعبدون القمر، فبقي معهم يتظاهر التعبد تشكيكا لهم في ما يعبدون من دون الله تعالى، فحل النهار وأفل القمر فقال لهم: أين ربي ليهديني؟ قالوا أفل، قال إني لا أحب الآفلين، وفي الأخير تركهم وما يعبدون ليعبد الله الواحد الواجد الماجد، فذلك هو الرب الحقيقي والإله الحق، ومثل هذا يحدث للكثير من الناس للأسف، فمنهم من يرى شخصا يقول هذا هو نصفي الآخر، وما أشعر به هو الحب الذي جعله الله ليجمعنا به، لكن بعد فترة وعند الحاجة إلى ذاك الطرف، نبحث عنه فنجده قد أفل، فنبحث عن آخر ونجده ثم بعد فترة نحتاج إليه فنجده قد أفل، وهنا نتساءل أين هو الحب الحقيقي، الذي لا يأفل ويبقى ولا يزول إلا بزوالنا؟ أين هو الحب الذي يشعرنا بالراحة والطمأنينة، وأين هو الشخص الذي يستحق حبنا وتضحياتنا وتعبنا وسهرنا الليالي وتفكيرنا، وغير ذلك من الأمور التي يصرفها الكثير من الناس في غير مواضعها؟ تماما مثلما حدث للأخت التي شيدت جبلا من الأمل في شخص كانت تظن بأنها تحبه، وبأنه يستحق حبها، فوضعت فيه كل ثقتها، وفي الأخير تابعوا معنا ماذا حدث. التضحية من أجل من لا يستحق السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته، أولا دعوني أشكركم على هذه الصفحة، وأرجو أن تأخذوا رسالتي بعين الإعتبار، وأن تنشروا قصتي التي أحملها سرا في قلبي منذ مدة طويلة. أدعى نسرين، 26 سنة من مدينة الرغاية، كنت على علاقة بشاب تعرفت عليه في مقر العمل، حيث كان زبونا لدينا، وبعد مجيئه المتكرر حيث أعمل، ونظرا إلى تعاملي المباشر معه، تعلقنا ببعضا البعض وأصبحنا نتبادل أطراف الحديث، مع أني من قبل ذلك لم أتعرف يوما على أي كان، ولم أتعلق بأي أحد حتى تلك المرة، ومع مرور الأيام توطدت علاقتنا أكثر وصرنا نخرج مع بعض من أجل التعارف، بدأت أشعر بالحب تجاهه، وهو كذلك كان يظهر لي نفس الشيء، ويقول بأنه يحبني، وفي ذلك الوقت تقدم أحدهم لخطبتي من أهلي، وهو قريب من العائلة، فوافقوا جميعهم وحولّوا الأمر إليّ لكي أقرر، ونظرا إلى تعلقي بالشاب الآخر، رفضت بطبيعة الحال وضحيت من أجله بخطيب يحمل كل المواصفات التي تحلم بها كل فتاة، لكن للأسف جاء متأخرا بأسابيع فقط، حيث كنت قد ارتبطت بذاك المخلوق، كلّمته في الأمر، وأخبرته بأن أحدهم قد تقدم لخطبتي من أهلي، فسألني عن رأيي وأخبرته بأني قد رفضت بطبيعة الحال، ثم سألته عن نواياه تجاهي، وما إن كان يفكر على الأقل في التقدم لخطبتي من أهلي، وهناك بالذات بدأ يروي لي مأساته مع أهله ومشكلته مع السكن ومشاكل أخرى لا تكاد تعد ولا تحصى، فطلب مني أن أصبر عليه حتى يسوي أوضاعه، فوافقت وقررت العمل جاهدا لكي أساعده في كل شيء لكي أسهل عليه الأمور، وبعد ذلك بشهرين أو ثلاثة تقدم ذلك الشاب مرة أخرى ليعيد الطلب من أهلي، فلم أوافق للمرة الثانية، مع أن أهلي كانوا جميعهم راضون عنه، فرفضت وامتثلوا لإرادتي ورفضوه، وهذه المرة لم أشأ أن أخبره بعودة الخاطب لكي لا أحيره ولا أضغط عليه، وبعد فترة من ذلك وصلني خبر بأن الشاب الذي تقدم لخطبتي قد وجد من تشاركه حياته وهما بصدد التحضير للزواج، فشعرت بخوف من أن أكون قد خسرته، لأنه حقا رجل تحلم به كل فتاة لكن هذا هو المكتوب، فعندما تقدم لي كنت قد تعلقت منذ فترة قصيرة فقط، المهم بقيت التقي بذلك الشاب ونخرج من وقت إلى آخر، ومع مرور الأيام والشهور رأيت بأن الأمر قد طال، ولم يفاتحن بعد في موضوع الزواج، فكلّمته في الأمر وأخبرني بأنه قد فاتح أمه في الموضوع، وبأنه ينوي التقدم لخطبتي عن قريب ولم يبق له إلا مشكل السكن، فاقترحت عليه أن نأجر شقة ونسكن فيها كبداية ثم بعد الزواج نبحث عن حل أحسن، بدأنا حملة البحث عن سكن، وصرت أنا أبحث من جهتي وهو يبحث من جهته، وذات يوم جاء ليخبرني بأنه قد وجد سكنا للإيجار لكن المشكل في المال، حيث لم يكن متوفرا لديه المبلغ الكافي لذلك، وأخبرني بأنه قد استلف مبلغا من المال لكنه غير كافٍ، لأن الشقة معروضة للإيجار لمدة أدناها ثلاث سنوات، فعرضت عليه المساعدة وسلمته مبلغا كنت أدخره، لكن ذلك لم يكن كافيا فقررت أن أستلف مبلغا من صاحب الشركة التي أعمل فيها، فكان لي ذلك وقبضت المبلغ وسلمته له، فأصبح المجموع الذي أقرضته إياه يقارب ال15 مليون سنتيم، ولم أشأ أن أطلب منه أخذي لتفقد الشقة، كوننا غير مخطوبين فليس من اللائق أن أرافقه إلى شقة فارغة وبمفردنا، وهناك طلبت منه أن يحضر أهله إلى منزلي لكي يخطبني رسميا في أقرب وقت، فراح يعطّل في كل مرة ويتخذ الأعذار، فمرة يقول بأنه مشغول، ومرة يقول بأن أمه مريضة، وهنا حدث ما لم يكن في الحسبان، بعدما قررت الذهاب لزيارة أمه كونها مريضة، وكان ذلك من دون علمه لأنه كان يرفض مرافقتي في كل مرة، وعندما ذهبت اصطدمت بحقيقة لم أكن أتصورها أبدا، الرجل كان متزوجا ولديه 3 أبناء، ويعيش رفقة أهله والمشكل أن أمه لم تكن على علم بقصتي ولم يكلمها يوما بشأني، فعدت إلى المنزل محبطة والدموع في عيني، وبقيت طريحة الفراش لمدة أكثر من أسبوع، وبعدها قررت الذهاب لمواجهته واسترجاع المال الذي أقرضته إياه، فانتظرته في الحي الذي يسكن فيه حتى عاد من العمل في المساء، وعندما رآني طلب مني مرافقته إلى مكان بعيد لكي نتكلم، فرفضت مرافقته وطلبت منه أن يرجع لي المال، لكنه رفض وأخبرني بأن لا مال لي لديه، وأنكر كل شيء وطلب مني أن أتوجه إلى قسم الشرطة لكي أشتكي، فصدمني مرة أخرى، شعرت بأني وحيدة ولا سند لي في هذه الحياة، وحتى أبي شيخ كبير ليس له دخل في مثل هذه المشاكل، والرجل الذي وضعت فيه كل ثقتي وأعطيته كل حبي دمر حياتي، حطم كبريائي وجرحني في صميم أعماقي، فعدت إلى المنزل محبطة أكثر من المرة السابقة وبقيت في المنزل ولم أخرج منذ ذلك الحين وأصبحت الدموع لا تفارق عيني، خاصة عندما أتذكر الثقة التي وضعتها فيه، وكذلك التضحيات التي قدمتها من أجله، والخاطب الذي رفضته بسببه والذي تزوج الآن وهو يعيش رفقة زوجته تحت ستر الله، وأنا بقيت وحيدة ومنذ ذلك الحين تغيّر كل شيء في حياتي وأصبحت حزينة لا أثق بأحد ولا أكلم أحد وحتى العمل تركته، وطلبت عطلة من غير أجر، صدقني أخي فيصل لم أكلم أحدا بما حدث بعد الله سبحانه وتعالى، إلا أنتم عندما قرأت صفحتكم وشعرت بأنكم صادقون فيما تفعلون، ولهذا قررت مراسلتكم لعلي أجد لديكم ولو كلمة طيبة، تعيدني مثلما كنت في السابق، أنصحوني لأني فقدت الثقة في نفسي وفي كل الناس حتى أهلي، وأنا الآن أفكر إما في الإنتحار أو بقتله أو بأي شيء من شأنه أن ينسيني مأساتي، أجيبوني من فضلكم، وانصحوا كل البنات بأن لا يثقن في الرجال، ويعلمن بأن الحب لا أساس له من الواقع. الرد: شكرا لك أختي على الرسالة، وعلى ثقتك فينا من بعد ربنا، بالرغم من فقدانك الثقة في كل شيء، فهذا ليس تشريف لنا وإنما هو تكليف، يجعلنا نشعر بأننا الأمل الوحيد لكي نردك إلى ما كنت عليه، على الأقل من ناحية الثقة في النفس، لأنها هي الأساس وبوجودها قد نثق في غيرنا ونستطيع العيش، ومن دونها فلا يمكننا الوثوق في أي كان، وإن فقدنا الثقة في الناس وفي أنفسنا فلا يمكننا أن نعيش بسلام أبدا، ولهذا يجب علينا رؤية الأمور من زاوية العقل الذي لا يمكن للشيطان أن يتحكم فيه، لأن القلب كثيرا ما يكون عرضة لغزو الشيطان له، ولهذا أرجو أن تسمعي لعقلك وليس لقلبك، لأن قلبك مجروح فعليك أن تعطيه فترة للراحة والشفاء، فصراحة ضربة مثل هذه من شأنها أن تحرك الجبال وتجعلها محبطة ومحطمة، فما بالك بالإنسان، وما بالك إذا كان هذا الإنسان هو امرأة، وما بالك إن كانت رقيقة وحساسة مثلك يا أخت نسرين، ولا أريد أن أتكلم عن هذا الشخص لأنه لا يستحق الذكر، والكل يعلم وحتى هو نفسه يعلم بأنه قد ارتكب جريمة لا يفوتها الله من دون عقاب، وأن الله يمهل ولا يهمل، وأنت مظلومة ودعوة المظلوم مستجابة ليس لها حجاب، ولهذا أنصحك بالإكثار من الدعاء إلى الله بأن يأخذ الحق، مع النظر إلى أبناء هذا الشخص وزوجته حتى لا يتضرروا، وأريد في جوابي هذا أن أركز عليك وعلى الإيجابيات والسلبيات الموجودة فيك، حتى تحتفظي بما هو إيجابي، وتحاولي تغيير ما هو سلبي وتصححينه وتتوبي عليه، وإن بدأنا بالإيجابي فأظن أنك امرأة صالحة، وتحملين كل المواصفات التي يطمح فيها كل رجل يريد الإرتباط إنك من عائلة محترمة وتعملين، وهذا أمر حسن في وقتنا هذا، وزيادة على ذلك فإنك من النوع الذي يضحي من أجل من يحب، والتمست ذلك في عدة مواقف لك، ومن بينها كونك رفضت الرجل الذي تقدم لخطبتك بالرغم من جاهزيته وحمله لكل المواصفات التي تتمناها كل فتاة، وضحيتي به من أجل رجل وعدته ووفيت بوعدك له ، بالرغم من عدم جاهزيته وفقره، وكذلك موقفك عندما قررت مساعدته لإيجار بيت وأعطيته المال واستلفتي مبلغا من الشركة لكي تساعديه في الإيجار، وكذلك موقفك عندما رفضت الذهاب لتفقد الشقة كونكما غير مخطوبين، وكذلك زيارتك أمه عند مرضها، وعدم إثارتك للمشاكل عندما عرفت بأنه متزوج، وعدم إخبارك أهلك بالأمر لكي لا تدخليهم في ما ليس لهم فيه، فكل هذه إيجابيات يبحث عنها كل رجل وإن وجد نصفها فيعتبر محظوظا صراحة، ولدى أرجو أن تحافظي على كل هذه الصفات لأنها حميدة ويحبها الله سبحانه وتعالى، وقد يجازيك بها خيرا كثيرا إن شاء الله، واعتقد أنك بعيدة كل البعد عن الإنتحار، لأن المنتحر هو ذلك الإنسان الذي يسأم من نفسه نظرا إلى ما تحمّله من فساد، لكن أنت والحمد لله تحملين مكارم الأخلاق فلا أظن أنك ستنتحرين ومتأكد من ذلك، والحمد لله على أنه أظهر لك الحقيقة قبل الزواج، وشهور خير من أعوام، وفراق خير من طلاق، وخمسة عشر مليون خير من رواتب حياتك كلها، وعليه أرجو أن تفهمي أن ما خسرته لا يعتبر حياتك كلها، وإنما قد خسرت أشياء وربحت أشياء، وما خسرته كان بسبب أخطاء إرتكبتها وهذه هي السلبيات التي أرجو أن تحاولي تغييرها مستقبلا، وأولها كونك تعرفت على شخص وشرّعت لنفسك الخروج معه واستغنيت عن شرع الله الذي يمنعنا من الخروج قبل الزواج وكذلك صبرك على حق ربك، فحق ربك هو أن تحافظي على نفسك وأن ترغمي هذا الشاب على المجيء إلى بيت أهلك ، وإن أبى فخيره في غيره، وكذلك مساعدتك له من دون علم أهلك ومن دون وثيقة وربنا يأمرنا بأن نكتب الدين وكذلك رفضك لتفقد الشقة، فكان عليك أن تستعيني بأهلك وخاصة بأبيك وتتفقديها وتكلمي صاحبها قبل تسليم المال، وكذلك سكوتك عن حقك، مع أن العفو عند المقدرة خير، لكن كان عليك متابعته قضائيا لعل المال ما زال بحوزته، وكنت قادرة على رفع شكوى إلى العدالة، فكل هذه تعتبر أخطاء لكن الوقت ليس متأخر، وبإمكانك متابعته قضائيا في أقرب وقت حتى تسترجعي أموالك، إلا إذا كنت لا تريدين إخبار أهلك بالموضوع، فهذا أمر يخصك، لكن تذكري بأن المال ليس لك وإنما هو سلف من رب العمل يجب إرجاعه، والخطأ الآخر هو توقفك عن العمل واتخاذك لعطلة من دون أجر، فهذا لن يساعدك لأنك مدينة وعليك بالعمل وبذل جهد أكثر وأظن أن المبلغ سيسدد إن شاء الله، والله سيعوضك عن خسارتك، خاصة إذا تبتي إليه سبحانه وأقلعتي عن مثل هذه الأخطاء التي لا يرضاها، وكذلك أن تقلعي عن التفكير في الإنتحار وغيره مما قد يفسد حياتك هذه وحياتك الثانية غير المنتهية، والمنتحر حرمت عليه الجنة، ولهذا أرجو أن تحاولي البدء من جديد، لكن هذه المرة بخطوات ثابتة وإرادة واسعة وإيمان أكبر وتوبة نصوح، وبالنسبة إلى الحب فأنا أظنه موجود لكن علينا البحث عنه في مكانه اللائق وعند أهله الأكفاء به وعند إعطائه يجب جعله في موضعه، أتمنى لك التوفيق وإن شاء الله ستبدئين في أقرب وقت ممكن وستنجحين، كان الله في عونك. الحب يا ألي سألتني على الحب وقلتلي بالله خويا وعلاه ما تحاولش كاش ما تكتب وتقوللي برك وين نلقاه عييت نقلّب شرق وغرب وين ما يقولولي نستناه لقيتو كامل كذب في كذب ما تلاقيتو ولا عرفت معناه لا قريب ولا صاحب ولا حبيب تعيش معاه حياتي كامل وأنا نجرب واحد ما لقيتو يسواه مانيش فاهم هذا القلب وكأنه ضد مولاه يحب يشقى يحب يتعذب ويموت عالواحد الي ينساه وحتى ساعات تلقاني نحب لي يكرهني نجري موراه ولي يحبني وليا يقرب نهرب عليه ما فهمتش علاه حاول خويا كاش ما تكتب الجواب راني نستناه لله احكيلي على الحب وقوللي برك وين نلقاه راح نحاول باش نجاوب كيفاش انا نشوف معناه دير في بالك هاذ الحب ما راكش وحدك حاصل معاه شحال من واحد راه يتعذب والحل ديالو مزال ما لقاه هو دايما هكذا يحب غير يطوع ويجري مولاه ما يفيدوش معاه تجارب ما يفيد ملك ولا جاه اذا فات سكن فالقلب يولّي يسيّر في مولاه شحال طوّع من محارب وحسرة شحال من فارس بكّاه شحال من سلطان عشى مذبذب سمح في ملكو وراح معاه شحال من بيت عشّى رايب دخل فرّق ناسو وخلاه وحصرا شحال من واحد هرب وخلّى ولادو يبكو موراه شحال من شاب شحال من شايب شحال من واحد الحب عماه لحق حتى ولا يضرب ولادو وزوجتو أو يمّاه يا الي سألتني على الحب على ما نظن والعلم لله أنت قلبك راه مخرّب وما راكش عارف حتى وين راه دير في بالك ذاك الحب الي يهرب وتجري موراه ولما يجري أنت تهرب عمرك ما راح تتلاقى معاه على خاطر هذاك لعب مديور للّي يتبّع هواه ما تنال منو غير التعب ديرو كيما خيالك وانساه فرّغ قلبك وعاود رتب وخلّي عقلك يخدم معاه وقبل ما تحب لازم تحسب باش كي تمدو تمدو لمولاه هيا نبداو من أول حب الحب الأول هو الله الي عطالك هذاك القلب الي راك تحوس باش تملاه ولوكان سبحانو ليه تقرب أقرب منك رايح تلقاه وين ما تحصل قولو يا رب وهو يقولك راني الاه وبعدو يجي ثاني حب هو حبيبنا وحبيب الله عليه الصلاة والسلام تعب باش صفى قلبك او نقاه حبو عليا و عليك واجب وسعد الواحد الي بغاه يحشر المرء مع من أحب أتخيّل روحك قاعد معاه وبعدو يجي ثالث حب أنه الواحد يحب يمّاه تسع شهور وهو يتقلب وهي المسكينة تتقلب معاه سنين وسنين وهي تتعذب وين يطيح يلقاها حداه وحتى نهار يولّي شايب يبقى طفّل في عيون يماه أو من بعدها ... رابع حب أنو الواحد يحب باباه لأنو خرج من بين الصلب والترائب الي جوّاه شحال شقى وشحال تعذب باش كبرو أو باش رباه ابن ادم وكل ما يكسب هو و مالو ملك له أو من بعد... خامس حب هو الشريك الي تعيش معاه دير في بالك نهار تتحاسب نصف الدين هو تلقاه تعيش معاه بلّي كتّب وتتقاسمو كل شي انت وياه أو تتعاشروا ومعاه تنجب طفل صغير للعقايب تلقاه وهذاك الطفل... سادس حب ما تحبش واحد من دون سواه سبعة داعب وسبعة أتعب وسبعة صاحب دور معاه ومن بعد يجي... سابع حب من رحم واحد انت وياه خوك خوك... لايغرك صاحب وحتى الصاحب في الشدة تلقاه وهذاك الصاحب... ثامن حب تتقاسموا كل شي انت وياه تتصاحبوا فالخير والواجب يظللكم ربي انت وياه وتاسع حب... هوما الأقارب الرحم ديالك ما تنساه ومن بعد يجي... عاشر حب الجار الجنب الي تسكن حداه والمريض الي راه يتعذب دقيقة وحدة اقسمها معاه طل عليه إذا كان تحب ربي سبحانو لتما تلقاه أو ليتيم الي فقد الأب ولا ليتيم الي فقد يماه امسحلو راسو وابدا تحسب على كل شعرة يأجرك الله والفقير الي ما كسب والي ما لحقش قوت عشاه وش راك تاكل ولا تشرب يا لوكان خبزة اقسمها معاه أو من بعدهم تقدر تحب كل مؤمن في طريقك تلقاه لأنو ربي سبحانو كتب المومنين خاوة في الله يالي سألتني على الحب بالنسبة ليا هذا معناه ويلا ما عجبكش الله غالب روح تحوّس وين تلقاه تأليف فيصل كرشوش كل الحقوق محفوظة