أكد وزير التربية الوطنية أبوبكر بن بوزيد اليوم الاثنين بالجزائر العاصمة أن التحضيرات الخاصة بإجراء امتحاني شهادتي التعليم المتوسط والبكالوريا "تجري بصفة عادية" مبرزا أنه تم استدراك الأيام الضائعة جراء إضراب الأساتذة بنسبة كبيرة جدا. وأوضح بن بوزيد في تصريح للصحافة عقب الزيارة التفقدية التي قادته إلى بعض مراكز إجراء الامتحانات المسبقة للتربية الرياضية والبدنية الخاصة بشهادتي البكالوريا و التعليم المتوسط بالجزائر العاصمة بأنه تم استدراك تأخر ثلاثة أسابيع من الدراسة الناجم عن الإضراب الأول الذي عرفه قطاع التربية وبخصوص الإضراب الثاني الذي ضاعت بسببه 10 أيام من الدراسة أضاف نفس المسؤول بأن 40 ولاية قد تمكنت من استدراك ما ضاع من دروس خلال العطلة الربيعية الأخيرة فيما برمجت الولايات المتبقية يوم السبت لاستدراك الدروس الضائعة. وقال في هذا الصدد بان اللجنة الوطنية الخاصة بهذا الشأن و المجتمعة في ولاية البليدة قبل أسبوع أكدت بأن البرامج الدراسية لحد الآن "تسير بصفة عادية فيما ينتظر أن تنتهي المؤسسات التربية المعنية بالتأخر (ثلاثة أيام) من استدراك ما فات من دروس في أجل أقصاه 25 ماي الجاري". وطمأن وزير التربية بالمناسبة أولياء التلاميذ بأن الأمور "جارية بصفة عادية وطبيعية ترقبا لامتحانات نهاية السنة المقررة في وقتها المحدد و بدون تسرع أو تأخر" وشدد في ذات الوقت بأن التلاميذ "سيمتحنون في المواد التي درسوها فقط سواء في شهادة التعليم المتوسط أو في امتحان شهادة البكالوريا".