تبرأ أعضاء اللجنة المركزية لحزب جبهة التحرير الوطني، من القيادة غير الشرعية، لما يسمى بهيئة التنسيق. وفي بيان لهم، اليوم الاثنين، حمل أعضاء اللجنة المركزية، القيادة غير الشرعية، المسؤولية الأخلاقية القانونية للتلاعب والعبث بالقانون الأساسي و النظام الداخلي للحزب. كما أعلنوا تبرأهم من تصريحات معاذ بوشارب، معتبرين إياها استفزازية للشعب الجزائري. وأضاف أعضاء اللجنة المركزية في بيانهم ” نأكد للجميع أن معاذ بوشارب لا يمثل حزب جبهة التحرير الوطني، ولا يحق له التكلم بإسم الحزب أو إتخاذ أي قرار”. ودعا المجتمعون جميع المناضلين وأمناء القسمات أمناء المحافظات وأعضاءها رؤساء اللجان الإنتقالية إلى الإمتثال للقانون الأساسي والنظام الداخلي للحزب. ودعوا الى رفض أي تعليمة أو قرار يحمل ختم معاذ بوشارب أو القيادة غير الشرعية المسماة هيئة التنسيق. وأعلم أعضاء اللجنة المركزية باقي أعضاءها، أنه جار التحضير لعقد دورة اللجنة المركزية في أقرب الآجال، لإنتخاب أمين عام جديد في مستوى تطلعات وطموحات المناضلين وكل الشعب الجزائري. وبارك المجتمعون المسيرات السلمية للشعب الجزائري، التي أبانت عن وعي كبير خاصة لدى الشباب الجزائري، الذي وكعادته يبهر العالم بحسه الوطني وعشقه للجزائر. كما أشادت بإحترافية رجال الأمن وجميع أسلاك الأمن الوطني المشتركة في التعامل مع الحراك الشعبي منذ 22فيفري 2019. وحيت أفراد الجيش الوطني الشعبي، حامي الوطن، وضامن الأمن والإستقرار.