أفاد محللون أمنيون إندونيسيون إن الجماعات الإرهابية غيرت أساليبها لتفادى الملاحقات الأمنية , مشددين على أن تلك الجماعات تبنت أسلوب الهجمات المسلحة بدلا من التفجيرات الانتحارية . ونقلت مصادر إعلامية عن المحلل الأمني كين كونبوى قوله خلال ندوة حول مكافحة الإرهاب عقدت بجاكرتا اليوم الجمعة أن الخلايا الإرهابية تشكل مصدر تهديد ضد أمن إندونيسيا , محذرا من احتمال تعرض إندونيسيا لهجمات مماثلة لتلك التى شهدتها مومباى الهندية عام 2008 ،غير مستبعد في ضوء تغيير الجماعات الإرهابية لتكتيكاتها. وأشار إلى أن غالبية أعضاء الخلية الإرهابية بإقليم اتشيه الإندونيسي التى تتعقبها قوات الأمن الإندونيسية منذ الثاني والعشرين من فيفري الماضي تدربوا في معسكرات المتطرفين بجنوب الفلبين . ونوه بأن أعضاء الخلية سعوا إلى إقامة معسكر لتدريب المتطرفين بإقليم اتشيه لشن الهجمات الإرهابية داخل إندونيسيا ومن بينها مهاجمة مكتب الأممالمتحدة بإقليم اتشيه الذي قتل فيه حوالى 15 ألف شخص معظمهم من المدنيين في المواجهات المسلحة التى اندلعت بين الجيش الإندونيسي المتمردين خلال العقود الثلاثة الماضية وأوضح كونبوى أن الجماعات الإرهابية بإندونيسيا قد تلجأ إلى العديد من الأساليب لتمويل أنشطتها ومن بينها السطو المسلح والخطف من أجل الحصول على الفدية.